أعلن القصر الماليزي، اليوم الجمعة، تعيين إسماعيل صبري، رئيسا للحكومة الماليزية الجديدة، خلفا لمحيي الدين ياسين، الذي قدم استقالته قبل أيام.
وحصل إسماعيل صبري على دعم 114 مشرعا في البرلمان المؤلف من 222 مقعدا، حسبما أفادت صحيفة "ذا ستار" ووسائل إعلام أخرى.
وتعرض رئيس الوزراء المستقيل، محيي الدين، خلال الأسابيع السابقة لضغوط قوية لتقديم استقالته بسبب طريقة تعامله مع جائحة كورونا، في ظل ارتفاع حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا على الرغم من خضوع البلاد لإجراءات إغلاق منذ ثلاثة أشهر.
وكان محي الدين ياسين حاول البقاء في السلطة، عندما اقترح على نواب المعارضة دعمه مقابل تبني عدة إصلاحات، لكنه فشل في ذلك.
وطالب نواب المعارضة والخصمان على الساحة السياسية الماليزية، مهاتير محمد وأنور إبراهيم، مطلع الشهر الجاري باستقالة رئيس الوزراء الذي ضعف سياسياً.