الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شبوة ومأرب والحديدة

اليمن.. موجات نزوح جماعية بسبب هجمات الحوثي

صدى البلد

تسببت الهجمات البرية لمليشيات الحوثي مؤخرا بموجة نزوح كبيرة طالت عشرات الأسر القاطنة في محافظات شبوة ومأرب والحديدة.

وكشفت حصيلة حكومية يمنية عن نزوح 600 مدني خلال اليومين الماضيين، عقب الهجوم البري الواسع لمليشيات الحوثي والذي استهدف اجتياح المديريات الحدودية بين محافظتي شبوة ومأرب.

وبحسب وسائل إعلام يمنية سجلت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، نزوح 70 أسرة إلى داخل المحافظة من مديريات "عين" و"عسيلان" و"بيحان" و"حريب" التي تشهد معارك طاحنة إثر هجوم حوثي واسع النطاق.

كما رصدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بشبوة في بيان، وصول 501 نازح للمحافظة هربا من حرب مليشيات الحوثي والتي لجأت لفتح جبهات جديدة لتطويق مدينة مأرب والسيطرة على مناطق جديدة جنوبي اليمن.

وبحسب البيان فإن موجة النزوح لا تزال مستمرة على أشدها، مؤكدة أن استمرار التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي في شبوة ومأرب سوف يؤدي إلى نزوح كبير ويضاعف من معاناة المواطنين اليمنيين.

ووجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نداء استغاثة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان المعنية للإدانة والوقوف بحزم إثر ما يتعرض له المدنيون العزل بمديريات "عين" و"بيحان" و"عسيلان" و"حريب" على حدود شبوة ومأرب.

في السياق، شهدت محافظة الحديدة موجة نزوح جماعية لعشرات الأسر من منازلها إثر تصاعد غير مسبوق للقصف والهجمات البرية لمليشيات الحوثي الإرهابية.

وبثت القوات اليمنية المشتركة تسجيل مرئي يظهر نزوح عشرات الأسر من منازلها في بلدة "البقعة الشرقية" إلى بلدة "البقعة الساحلية" بمديرية التحيتا جنوبي المحافظة المطلة على البحر الأحمر.

وقال بيان للقوات المشتركة إن "العائلات النازحة حملت معها أمتعتها وبعض مواشيها وما خف حمله تاركين وراءهم ديارهم، إذ لم يدر في خُلدهم ذات يوم أن يعيشوا حياة التشريد التي أجبرتهم عليها مليشيات الحوثي الإرهابية".

وأضاف أن "ارتفاع موجة النزوح للأهالي في الفترة الأخيرة بالحديدة نتاج تصاعد الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، بحق المدنيين الأبرياء باستهداف منازلهم ومزارعهم وقراهم السكنية، التي تحولت إلى مناطق خاوية على عروشها.

يشار إلى أن مليشيات الحوثي قذفت مطلع الشهر الجاري بنحو 7 آلاف و200 مدني للعراء، عقب هجومها البري الكبير باتجاه مديرية "رحبة" إلى الجهة الغربية الجنوبية من محافظة مأرب.