الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبرة لوقف انتشار البهاق.. تعرف على التفاصيل

البهاق
البهاق

يبحث عدد كبير من الأشخاص عن إبرة لوقف انتشار البهاق حتى لا يتنشر هذا المرض فى أجزاء كبيرة وواضحة فى الجسم .

خاصة أنه فى السنوات الأخيرة ظهرت إبرة لوقف انتشار البهاق بشكل أسرع من العلاجات التقليدية مما جعل نسبة كبيرة من المصابين ترغب فى معرفة هذا العلاج الجديد.

يرغب كثيرون في معرف اسم حقنة أو إبرة لوقف انتشار البهاق للتمكن من شرائها والحصول على المزايا التى يسمعون عنها أبرزها حصر بقع البهاق فى الأماكن المتواجدة فيها ومنع توسعها.

ونعرض لكم أهم المعلومات عن مايعرف بـ إبرة لوقف انتشار البهاق وفقا لما جاء فى موقع “ NCIB ” .

فى الحقيقة هناك علاجات كثيرة للبهاق وأجريت أبحاث عليها جميعا وتشمل العلاجات الحالية الأشعة فوق البنفسجية، والكورتيكوستيرويدات الموضعية، ومثبطات الكالسينيورين، وقد أظهرت الفيتامينات التي يتم تناولها عن طريق الفم، والتي تعمل كمضادات للأكسدة وبالاقتران مع الأشعة فوق البنفسجية، إعادة تصبغ الجلد باللون الطبيعي. 

ويستخدم الأطباء إبرة لوقف انتشار البهاق فى الحالات الخطيرة والقوية التى ينتشر فيها البهاق بشكل سريع نتيجة مهاجة جهاز المناعة لجسم الإنسان عن طرق الخطأ غير المتعمد بسبب العوامل الوراثية والتعرض للتوتر الشديد وسوء التغذية وعادة يتم استخدام حقن كورتيكوستيرويد وفى بعض الأحيان تستخدم عقاقير علاجية عن طريق الفم.

وفي دراسة تجريبية أجريت على 7 من المصابين بمرض البهاق تم حقن الجلد المصاب بالبهاق داخل الجلد بمركب من الفيتامينات والمعادن وقمنا بتقييم النتيجة، ولوحظ إعادة تصبغ جزئي أو كامل للجلد بعد العلاج في بقع البهاق لجميع المرضى (100٪)، لم يلاحظ أي آثار جانبية كبيرة ، أو تفاقم البهاق أثناء أو بعد العلاج بـ NCTF 135 في الأشهر الستة التالية خمسة مرضى و 12 شهرًا بالنسبة ل 2 من المرضى.
 ويعتمد علاج البهاق بشكل رئيسي على منع انتشار المرض بشكل واسع على الجلد ومن زواية أخرى مساعدة طبقات الجلد على إعادة إفراز المواد الصبغية المسئولة عن تلوين البشرة مما يجعل البشرة أقرب للطبيعية وفى أحيان كثيرة لايستطيع الأشخاص ملاحظتها خاصة إذا التزم المريض بالعلاج والنصائح التى يوجهها الطبيب وفى مقدمتها الابتعاد عن التوتر .. ولكنها ليست علاجا نهائيا لأن الخلل يحدث من الداخل ولابد أن يعمل العلاج على إصلاحه وهذا مايسعى له العلماء حاليا.