الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصر ثقافة كفرالشيخ ينظم ندوة عن "يوم الشهيد"

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نَظم قصر ثقافة كفرالشيخ بالتعاون مع منطقة وعظ كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، ندوة دينية بعنوان "يوم الشهيد هو يوم الوفاء والعرفان بالجميل" تحدث فيها الشيخ صفوت محمد عمارة الواعظ بالأزهر الشريف، عن فضل أمهات الشهداء وآبائهم، بحضور الدكتورة جاكلين بشرى، وكيل وزارة الثقافة بكفرالشيخ، تنفيذًا للحملة التوعوية التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بعنوان: «يستبشرون»، تزامنًا مع ذكرى يوم الشهيد والذي يوافق التاسع من شهر مارس من كل عام.

يوم الشهيد هو يوم الوفاء

بدأت الندوة بتأكيد الشيخ «صفوت عمارة» على أنَّ يوم الشهيد مناسبةً وطنية، وهو يوم الوفاء والعرفان بالجميل لكل من ضحى من أجل أن تظل راية البلد خفاقةً، وتحتفل مصر بمناسبة يوم التاسع من شهر مارس من كل عام، يوم استشهاد رئيس أركان حرب الجيش المصري، تخليدًا واعترافًا بجميل شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يعيش الوطن في أمن واستقرار، وسيبقى ما قدموه مصدر إلهام وفخر واعتزاز لكل إنسان وطني، وقال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «من سأل الله تعالى الشهادة بصدقٍ بلغه اللَّه منازل الشهداء وإن مات على فراشه» [رواه مسلم].

وأضاف «عمارة» أنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ وملائكته يشهدون للشهيد بالجنة، وقيل: لأن أرواحهم تبقى شاهدة بعد استشهاده؛ فقال اللَّه تعالى في بيان حالهم: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169]، ولقد بيّن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أن هناك أنواعًا عديدةٍ من الشهداء؛ فعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذًا لقليل، قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد» [رواه مسلم].

وأشار إلى أنَّ كل شهيد من شهداء الوطن سيبقى أيقونة للإنتماء والولاء والوطنية، وعلينا بتذكر أمهات الشهداء وآبائهم وذويهم الذين زرعوا في أبنائهم حب الوطن والانتماء إليه، وتقبلوا ارتقاء أرواحهم الطاهرة إلى ربها فداءً للوطن برضا واحتساب وفخر وضربوا أروع المثل في الصبر والوطنية، من أجل أن تظل راية البلد خفاقةً، رحم الله شهداءنا الأبرار، وحفظ مصر وشعبها.