الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأهل لنهائي مسابقة عالمية.. قصة مدافع آرسنال الذي حفظ القرآن واحترف التلاوة

القارئ البريطاني
القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف

لفت لاعب الكرة البريطاني السابق، محمد أيوب عاصف، الأنظار إليه، وأثار إعجاب الكثيرين من الوطن الإسلامي، بعد وصوله إلى نهائي مسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية “عطر الكلام”، بحصوله على 9 أصوات من مجموع أصوات لجنة التحكيم.

من هو محمد أيوب عاصف؟

وُلد محمد أيوب عاصف في بريطانيا من أب باكستاني وأن مغربية، بدأ لعب كرة القدم في سن مبكرة عندما كان عمره 8 سنوات، واستمر في لعب كرة القدم في نادي أرسنال البريطاني ضمن لاعبين دون سن الخامسة عشرة، كمدافع أيمن.

حفظ وتلاوة القرآن 

لم يكن محمد أيوب ناصف يُتقن الحديث باللغة العربية على الإطلاق، لكنه تعلم القرآن الكريم على يد والدته التي كانت تقرأ له قصار السور، وجده لأمه الذي كان يحفظ القرآن، واتم حفظ القرآن بينما اكان أبن الـحادية عشر من عمره.

ترك محمد أيوب عاصف صفوف الاعبين في كرة القدم، وتوجه إلى مصر، وقضى فيها 10 سنوات تعلم خلالها تلاوة القرآن بالمقامات الصوتية المختلفة، لتكن أول تلاواته أمام ملكة بريطانيا.

كان والدي القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف، دائمي تشجيعه على قراءة القرآن الكريم وحفظة، دون أن يجبروه على الحفظ، لكنه هو من كان محب لقراءته وحفظه، إلى جانب موهبة الصوت التي منحها الله له.

القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف

شيوخ تأثر بها

بينما كان محمد أيوب طفل صغير كان يتأثر عندما يسمع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، في شرائط الكاسيت التي كان يحضرها والده، وكان متعلقًا بصوته كثيرًا.

تأثر محمد أيوب أيضًا بالشيخ الشحات محمد أنور رحمة الله عليه، وكانت قراءاته تلمس قلبه، كذلك كان يُحب الاستماع إلى الشيوخ عبد العزيز حصان، وأبو العنين شعيشع.

ترشحه لـ نهائي “عطر الكلام”

ترشح محمد أيوب عاطف لنهائي مسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية “عطر الكلام”، بحصوله على 9 أصوات بعد أن حسم المُحكم الإندونيسي مفتاح العارفين مطرعي التقارب بين الأصوات بين أيوب ومنافسيه، لصالحه، مقابل 8 أصوات للمنافسين.

مسابقة عطر الكلام 

تعتبر مسابقة برنامج “عطر الكلام” للقرآن الكريم والآذان، إحدى أهم المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه في شهر رمضان، بما تقدمه من محتوى يناسب روحانية الشهر، كما تعتبر الأولى من نوعها في العالم تقدم بُعدًا معرفيًا من خلال تقييم المتسابقين وإبراز الملاحظات والتعديلات المتعلقة بالأداء، ليتفيد منها جميع المهتمين بتلاوة القرآن الكريم ورفع الآذان.