الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعراض غريبة .. ما لا تعرفه عن فيروس لانجيا بعد ظهوره في الصين

معلومات لا تعرفها
معلومات لا تعرفها عن فيروس لانجيا المنتشر في الصين

أصبحت الصين موطنا لبداية تفشي العديد من الأمراض الغريبة في السنوات الأخيرة؛ حيث لم يتوقف الأمر على تفشي فيروس كورونا والذي حدثت في أواخر عام 2019, وإنما ظهر مؤخرا فيروس جديد  يدعى فيروس لانجيا، الذي أصاب 35 شخصا.

معلومات لا تعرفها عن فيروس لانجيا المنتشر في الصين

وينتمي فيروس لانجيا إلى عائلة فيروسات، والمعروف عنها بأنها تقتل ما يصل إلى ثلاثة أرباع البشر في حالات الإصابة الشديدة، وفقا لما نشر في مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين.

 

 

ويعتقد الباحثون الصينيون، أن حيوان الزباب الذي ينتمي إلى فصيلة القنافذ، هو المصدر الرئيسي لانتشار فيروس لانجيا .

ولم تتعرض أي من الحالات المصابة بفيروس لانجيا، التي تم اكتشافها في مقاطعتي خنان وشاندونغ بشرق الصين للوفاة؛ حيث إن أغلب الحالات عانت من أعراض خفيفة تشبه الإنفلونزا.

 وقام الباحثون بقيادة معهد بكين لعلم الأحياء الدقيقة والأوبئة، بمتابعة الأعراض لدى المرضى لمعرفة مدى تأثر الأشخاص بفيروس لانجيا عليهم، وتوصل الباحثون إلى أن أكثر الأعراض شيوعا التي عانى منها مرضى لانجيا هي : الحمى، والتعب، والسعال، وفقدان الشهية، وآلام العضلات، والشعور بالغثيان.

 

معلومات لا تعرفها عن فيروس لانجيا المنتشر في الصين

 

وتم حصر حوالي 35 بالمئة من المصابين بفيروس لانجيا يعانون من مشاكل في الكبد، بينما شهد 8 بالمئة تراجعا في وظائف الكلى، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كما قام الباحثون بتتبع الفيروس في مجموعات الحيوانات لمعرفة ما إذا كان ينتشر عن طريق الحيوانات الأليفة والبرية، أو ما إذا كان انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان هو السبب.

ووجد الباحثون الصينيون الفيروس في 71 من 262 حيوان زباب، وهو حيوان ثديي صغير يشبه الخلد، تم مسحهم في المقاطعتين الصينيتين حيث بدأ تفشي فيروس لانجيا.

وقالت الدراسة إنه لا يمكن، حتى الآن، تحديد حالة انتقال المرض من إنسان إلى آخر، ويعتبر فيروس لانجيا هو فيروس، من نفس عائلة فيروس نيباه، الذي اكتشف لأول مرة في ماليزيا وسنغافورة عام 1999، عندما أدت 300 حالة إصابة إلى وفاة 100.

ولا يوجد حاليا لقاح لفيروس نيباه معتمد للبشر، ولكن يتم اختبار ثمانية لقاحات على الأقل على الحيوانات، بما في ذلك واحد من إنتاج جامعة أكسفورد.