قال مأمون فندي أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية إنه على الرغم من كون تنظيم الإخوان "أخطبوطي"، الا ان مصر قامت بالقضاء عليه نيابة عن الوطن العربي كله, وأن ما حدث في 30يونيو كان نهاية للجماعة في المنطقة كلها.
جاء ذلك خلال لقائه على قناة التحرير, مشيرا إلي أن علاقة الإخوان بأمريكا جاءت برعاية قطر والسفيرة الأمريكية آن باترسون التى جاءت مصر لتنفيذ مخططهم, مشيراً إلى أنه بعد 11سبتمبر وضعت واشنطن تصورا إستراتيجيا للتعامل مع الإرهاب, وقالوا:" إن الإرهاب يأتينا من العالم الإسلامي ولا بد من نقل الحرب داخله بين الشيعة والسنة والإسلام المعتدل والمتطرف".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية: " مرسى تلقى أموال من أمريكا وحزب الإخوان لتنفيذ مخطط واشنطن الذي كان يستهدف تسليم دول المنطقة إلي الجماعة من أجل تفتيتها ومنع تسلل الإرهابيين منها, وحديث الرئيس المعزول في الجامعة الأمريكية لا يدل علي أنه تعلم في أمريكا".
وقال فندى ان الدكتور البرادعى كان صرحا من خيال فهوي، مشيراً الى ان مواقفه أسقطته, وسلوكه لا ينم عن شخصية قيادية، ولا يعتقد أن يكون له مستقبل سياسي في مصر, لافتاً الى ان 30يونيو كان ضربة كبيرة لمخطط تمكين الإخوان".