فرشاة الأسنان الجديدة تعني تنظيفًا آمنًا وفعالًا، أما الفرشاة التي تُستخدم يومًا بعد يوم لأشهر طويلة تكون أكثر عرضة لأن تتحول إلى بيئة لتجمع البكتيريا، ومع مرور الوقت، يتسبب الاستهلاك اليومي في إضعاف فعاليتها في إزالة طبقة البلاك.
ومن أضرار استخدام فرشاة الأسنان لمدة طويلة ما يلي:
1- تكون مغناطيس للجراثيم:
قد تقوم بشطف فرشاة أسنانك بعد كل استخدام، لكن هذا لا يقضي على الجراثيم التي قد تختبئ داخل الفرشاة بمرور الوقت.
فالفم مليء بالبكتيريا، منها النافع ومنها الضار وهذه البكتيريا قد تلتصق بفرشاة الأسنان، لذلك تحتاج إلى استبدالها بانتظام حتى لا تسمح بتكوين مستعمرة من البكتيريا على الفرشاة.
ولهذا السبب أيضًا يُوصى بتغيير فرشاة الأسنان بعد الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا أو التهاب الحلق البكتيري، فهذه الجراثيم قوية، ويمكنها أن تظل حية على الفرشاة حتى بعد شفائك، مما يعرضك لخطر الإصابة مجددًا.
2-الشعيرات التالفة تضر أكثر مما تنفع:
تنظيف الأسنان عادة مهمة، لكن آلاف الحركات المتكررة يوميًا تتسبب في تآكل الفرشاة مع مرور الوقت.
وعندما تصبح الشعيرات بالية، فإنها تفقد فعاليتها في إزالة البلاك والبكتيريا، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان و التهاب اللثة.
والأمر لا يتوقف عند ذلك، فالشعيرات المتآكلة قد تؤذي الأسنان واللثة، وتؤدي إلى حركات أكثر خشونة أثناء التنظيف، ما قد يسبب تآكل مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية التي تحميها، بل قد يؤدي أيضًا إلى تراجع اللثة وانحسارها عن الأسنان.