في مشهد يعكس عمق الانتماء للقضية الفلسطينية وروح التضامن الإنساني، أطلق مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الخامسة والعشرين رسالة سلام من قلب المسرح الروماني بمحافظة الإسماعيلية، لتؤكد أن فلسطين ستظل في القلب دائمًا، وأن الفنون هي لغة الشعوب التي تعبر عن التآلف والسلام.
تميز المهرجان بعروض فلكلورية متنوعة قدمتها فرق من دول مختلفة، من بينها فرقة فلسطين التي أبهرت الحضور بأدائها الذي جسد التراث الفلسطيني الأصيل، ممزوجًا برسائل حبٍ وأملٍ وسلام. عكست اللوحات الفنية الفلسطينية عمق الهوية الثقافية الفلسطينية، ونجحت في خطف أنظار الحضور الذين تفاعلوا بعاطفة جياشة مع الألحان والأزياء التقليدية التي نقلت صورة حية لتراث الشعب الفلسطيني.
المهرجان، الذي يعكس التنوع الثقافي العالمي، يضم 25 فرقة فنية من مصر ودول عربية وأجنبية، ويهدف إلى تعزيز قيم التعايش والسلام من خلال الفنون. وتظل فلسطين حاضرة ليس فقط على خشبة المسرح، بل أيضًا في قلوب المشاركين والجمهور، لتبقى رسالة المهرجان واضحة: "الفن قادر على توحيد الشعوب وغرس قيم السلام".
تستمر فعاليات المهرجان حتى 30 أكتوبر، حيث تُقام العروض على مسارح متعددة، إلى جانب ندوات ومعارض تبرز التراث الإنساني المشترك. وختامًا، يظل المهرجان منصةً عالميةً للتعبير عن التضامن مع الشعوب وقضاياها العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.