استمرار المفاوضات مع العمال المضربين بـ"قناة السويس للحاويات"

أكد اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى لمحافظة بورسعيد استمرار المفاوضات مع عمال شركة المقاولين المضربين داخل شركة قناة السويس للحاويات لليوم الرابع على التوالى.
وأضاف الغضبان، أن المفاوضات فى طريقها للحل خلال ساعات قليلة بعد التوصل لحلول ترضى الطرفين بعدها يعاد تشغيل الميناء فورًا.
وأكد أحد المصادر استمرار المفاوضات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بين أصحاب شركات المقاولات المضرب عمالهم وإدارة الشركة فى وجود الحاكم العسكرى بأحد الفنادق الكبرى ببورسعيد.
بينما أكد على فودة عضو اللجنة النقابية للعاملين بهيئة موانى بورسعيد إجراءه مفاوضات استمرت طوال يوم أمس انتهت إلى إقناع أهالى الشباب المضرب من شمال سيناء والبياضية بسحب أبنائهم من الإضراب حتى لايتم تفسيره سلبيًا مع تأكيده لهم على ضمان حقوقهم المشروعة كاملة.
وفى سياق آخر، نفى محمد ثابت أحد المسئولين بشركة الكتبى للمقاولات إحدى الشركات العاملة داخل شركة قناة السويس للحاويات اشتراك أى من العاملين طرفهم فى الإضراب، متهمًا بعض الأشخاص بالتحريض على تلك العمل وهو مارفضته ادارة الشركة وعمالها بما لها من سمعة طيبة فى العمل.
ومن جانبه، أكد أحد المصادر الملاحية أن الميناء لم يتأثر بالشكل الكبير نظرًا لعدم وجود أكثر من 4 سفن فقط تنتظر خارج المياه الإقليمية منها 2 تتبع خط الميرسك الملاحى وواحدة تتبع خط E P L وأخرى تتبع الخط الملاحى C M A وهو معدل طبيعى للانتظار بخلاف وجود معدل يصل إلى 14 سفينة من خطوط متعددة مثلما حدث فى الإضراب السابق فى نفس التوقيت من العام المنقضى.