قرى الأربعين بالوادي الجديد تعاني الفقر ونقص الخدمات.. صور

تعاني قرى الأربعين بباريس الوادي الجديد من نقص في الخدمات فضلا عن الفقر والجهل الذي يهدد المواطنين بالتشرد.
يقول عبيد محمود، من أهالي القرية الرابعة التابعة لقرى الأربعين بباريس، إن لديه 33 ابنا، و3 زوجات، ولم يحصل أي منهم على وظيفة حكومية ويعيشون في منزل آيل للسقوط، ولا يجدون ما يقتاتون به ويقضون يومهم بوجبة واحدة، منوهًا إلى أن معظم أهالي القرية يعيشون تحت خط الفقر ويسكنون في خرابات مهددة بالسقوط.
وأضاف محمد عباس من القرية الثالثة : "إن قرى الأربعين عامة تعاني من نقص الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والاتصالات، فضلا عن عدم تواجد خدمات صحية بتلك القرى".
وأكدت أم عادل أنهم لا يملكون قوت يومهم، وأن أحد أبنائها هرب من القرية لسوء المعيشة بها، وحتى الآن لم يتم العثور عليه، وأنهم لا يأكلون إلا وجبة واحدة في اليوم، وذلك حال جميع مواطني القرية، كما أنهم لا يمتلكون أي أموال لتحسين المستوى المعيشي.
وأيدتها في القول أم عبدالله أن الحالة المعيشية بالقرية صعبة جدًا، وأثر الجوع ظهر على الأطفال بتغير لون بشرتهم وأجسادهم، كما أنهم معرضون للأوبئة والأمراض في ظل عدم وجود كهرباء أو مياه أو وحدات صحية.
وأوضح المهندس عادل عباس رئيس مركز ومدينة باريس، أن قرى الأربعين ضمن الـ65 قرية الأكثر احتياجا والتي سيتم تطويرها، مشيرًا إلى أنه سيتم إقامة العديد من المشروعات الخدمية، بالإضافة إلى تحسين المستوى المعيشي والبنية الأساسية بها.
من جانبه أكد إمام فوزي مدير مديرية التضامن بالوادي الجديد، أن المديرية تولي قرى الأربعين اهتماما خاصا، حيث تحصل على نصيب الأسد من الكراتين والمواد الغذائية، فضلًا عن القوافل والمساعدات الإنسانية التي تزور تلك القرى من الحين للآخر.