قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الإدارة الأمريكية في لقائها بالدول الأربعة المكافحة للإرهاب خلال زيارته لجدة لم تستطع أن تقنع الدول المقاطعة ببداية مرحلة جديدة من الوساطة، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يوجد جدول أعمال للوساطة ولا شكلها.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية له بقناة "إكسترا نيوز"، اليوم، الخميس، أن الوساطة الكويتية لحل الأزمة لم تفشل أو تنته بعد، مشيرا إلى أن المسار الأمريكي سيتخذ أحد الاتجاهين، الأول وهو دعوة أمريكا الأسبوع المقبل هذه الدول إلى جولة مفاوضات جديدة، أو الاتجاه إلى مسار انفرادي أو محاولة دعوة قطر للمشاركة في مؤتمر مكافحة الإرهاب.
وأكد أن الموقف المصري الخليجي متماسك للغاية وبه وضوح للرؤية، خاصة فيما يتعلق بإدارة المشهد بالكامل مع قطر.
وأشار إلى أن دولة قطر تحاول تشعيب الأزمة، وإدخال أطراف جدد، وعدم العمل على الوصول إلى حل، لافتا إلى أن قطر تمارس نوعا من المراوغة في أزمتها من الدول العربية، لافتا إلى أن قطر لا تستقوى فقط بتركيا وإيران، وانما تستقوى أيضًا بدول غربية.