أكدت الدكتورة فاطمة عابدين استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن حوادث التحرش موجود منذ سنوات طويلة، وأن هناك أشخاص في عمر الـ 30 تعرضوا لحوادث تحرش.
وأضاف خلال تصريحات عبر القناة الأولى، أن التحرش ليست ظاهرة جديدة، كما يتوقع البعض، لكن ظهورها بكثرة عبر صفحات السوشيال ميديا في هذه الفترة ناتجة عن الوعي.
ولفتت إلى أن الحديث عبر القنوات عن تلك الجريمة جعل الجميع في حالة وعي، وأن كل أسرة عليها أن تربي أولادها الحدود، فالحدود يقصد بها :" تغيير الملابس في الغرفة، ومن هم يحق لهم تبديل الملابس أمامهم".
وأشار إلى أن كل أسرة عليها توضيح الأماكن التي لا يحق لأحد أن يراها أو أن يلمسها بشكل نهائي، فمن هنا تأتي التربية الصحيحة.

