قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دراسة: أصول ألوان البشرة الفاتحة والداكنة تعود إلى سكان القارة الإفريقية


التقسيم الأساسي لاختلاف ألوان البشر يكون بين 3 فئات واضحة وهم الأفارقة ذوي البشرة الداكنة والأوروبين ذوي البشرة الفاتحة والآسيويين أو "المنغوليين"، وكشف العلماء في دراسة جديدة أن السبب في هذا الاختلاف يرجع إلى متغيرات وراثية مسؤولة عن ألوان البشرة.

وقام الباحثون في المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري بإجراء دراسة تعبر عن "المفهوم البيولوجي للأعراق"، وأجروا الأبحاث في ميريلاند عن تقييم تلون الجلد من خلال دراسة البيانات الوراثية بين حوالي 1600 شخص، عرقيًا ووراثيًا في إفريقيا، من خلال استخدام مقياس اللون لقياس انعكاس الضوء على الجلد، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وخلصت الدراسة إلى أن أصول ألوان البشرة الفاتحة والداكنة تعود إلى سكان القارة الإفريقية، حيث حدث بعض المتغيرات الجينية الجديدة عليها، حيث جين "SLC24A5" الشائع في أوروبا موجود أيضًا في الشرق الإفريقي، وعثر عليه الخبراء في أكثر من نصف المشاركين الأفارقة.

وكشفت الدراسة عن وجود 8 متغيرات وراثية في 4 مناطق من الجينوم البشري والتي تؤثر بقوة في لون البشرة، ويشترك البشر حول العالم في هذه الجينات، وأوضح الباحثون أن معظم المتغيرات الجينية المرتبطة بالجلد التي تم تحديدها في الدراسة، قد نشأت قبل ظهور الإنسان الحديث، أي أن عمرها يزيد عن 30 ألف عام.

وأشار البحث إلى أن البشرة الداكنة للبشر الأوائل في إفريقيا تحميهم من الأشعة فوق البنفسجية، وعندما هاجروا بعيدًا عن خط الاستواء، إلى مناطق غير مشمسة يقل فيها فيتامين "د"، بدأت المتغيرات بتفتيح لون الجلد الداكن، وبذلك يعتقد العلماء بأن كلا البشرتين قد نشأتا لدى السكان الأفارقة.