الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس يشهد الندوة التثقيفية الـ31 بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر..عرض الجهود الدبلوماسية والعسكرية لإعداد الدولة لحرب أكتوبر 1973.. كشف أدوات حروب الجيل الخامس وتهديدها للأمن القومي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • خلال وقائع الندوة التثقيفية:
  • تناول التحديات التى واجهتها مصر عبر مختلف العصور
  • الدكتور مصطفى الفقي يكشف الجهود العسكرية والدبلوماسية في الفترة ما بين 76 حتى اتفاقية السلام
  • الفرقة 16 مُشاة إحدى الفرق الخمسة العظام المشاركين فى تحرير الأرض في أكتوبر 73
  • التصدى للشائعات ومحاولات هدم الدولة ومخاطر السوشيال ميديا على الأمن القومي المصري
  • تكريم الجندى أحمد فوزى أحد مصابى العمليات العسكرية بشمال سيناء والفريق عبدرب النبى حافظ

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقائع الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين، التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت عنوان "أكتوبر .. إرادة وتحدى"، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، والتى قدمت نماذج لبعض الملاحم والبطولات، التى حفلت بها معارك الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، والجهود الحالية فى القضاء على الإرهاب بشمال ووسط سيناء والتي تأتى تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة، بالذكرى الـ 46 لانتصارات أكتوبر المجيدة، حيث بدأت وقائع الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أحمد تميم المراغى.

الحقيقة والتحدى
تضمنت الندوة فقرة فيلمية بعنوان "الحقيقة والتحدى" من إنتاج إدارة الشئون المعنوية تناول التحديات التى واجهتها مصر عبر مختلف العصور ومنها أكبر التحديات وهو تحدى حرب يونيو 1967 وتحويلها إلى أكبر انتصار عسكرى فى التاريخ الحديث بإرادة المصريين التى كانت السبب الرئيسى فى إنتصار أكتوبر العظيم، كما تناول الفيلم التحدى الذى تقوم به مصر حاليًا لاستعادة ريادتها ومكانتها المرموقة بالعمل والبناء والنجاح كما يعد الفيلم تعبيرًا عن تواصل أجيال أكتوبر التى حملت رايات النصر إلى الأجيال التى تحمل على عاتقها بناء الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره.

الجهود الدبلوماسية فى مرحلة الاستنزاف وحرب أكتوبر
ألقى الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "الجهود الدبلوماسية فى مرحلة الاستنزاف وحرب أكتوبر" تناولت مراحل استجماع القوات المسلحة المصرية لعناصرها الأساسية فى أقصر وقت بعد حرب يونيو 1967 والقيام بعمليات عسكرية فدائية، والمساندة الدبلوماسية العاجلة من الدول الشقيقة والصديقة ومداولات الوضع فى مجلس الأمن مؤكدًا أن حرب الاستنزاف هى حرب فريدة فى تاريخنا.

كما أشار إلى الجهود المترامية التى اتخذتها القيادة السياسية فى ذلك الوقت للوصول إلى حل الأزمات من خلال القنوات الدبلوماسية والتى أدت مهامها على أكمل وجه، بالإضافة إلى جهود القوات المسلحة بقيادة الفريق أول محمد فوزى فى إعادة بناء الجيش عقب النكسة، كما ألقى الدكتور مصطفى الفقى الضوء على أهمية عبور أكتوبر العظيم من التمهيد له إلى نتائجه وقرار الرئيس السادات للاتجاه نحو الحل العسكرى وتحقيق الانتصار رغم محاولات الإحباط وزرع اليأس ولكن تضافر الجهود العسكرية والدبلوماسية كان أقوى من كل العقبات.

ذكريات انتصارات أكتوبر العظيمة
ألقى الفريق عبدرب النبى حافظ رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق محاضرة عن نصر أكتوبر تحدث خلالها عن البطولات والتضحيات التى قدمها أبطال القوات المسلحة لكى تستعيد الأمة العربية عزتها وكرامتها بدءًا من حرب الاستنزاف والضربة الجوية الأولى إلى العبور واقتحام خط بارليف وانهيار تحصينات العدو الإسرائيلى وتكبده خسائر فادحة فى المعدات والأفراد مما أدى الى فقدانه توازنه التام وعدم القدرة على العودة إلى مسرح العمليات العسكرية، مؤكدًا أننا نخوض حاليًا معارك أكثر ضراوه لبناء الوطن والحفاظ على استقراره تتطلب منا جميعًا استثمار روح أكتوبر لتحقيق التنمية وإعادة بناء الإنسان.

بدأ بسرد بعض البطولات قائلا: "إنه لشرف عظيم أفخر وأعتز به كونى هنا معكم لكى أقدم فى إيجاز لذكريات ووقائع تاريخية دامت لسنوات طويلة شملت ضمنًا مراحل الصراع العربى الإسرائيلى وإذا كان لى شرف تقلد العديد من المناصب فى القوات المسلحة إلا أننى أخص بالذكر شرف قيادتى للفرقة "16 المشاه" التى كانت إحدى الفرق الخمسة العظام الذين كان لرجالها الأبطال السبق فى خوض عشرات المعارك خلال حربى الإستنزاف وحرب أكتوبر 73 مشاركين فى تحرير الأرض وتحقيق النصر".

وأضاف: "وإننى عندما أذكر جند مصر يحضرنى قول المصطفى عليه الصلاة والسلام فى حديثه الشريف بأنهم خير أجناد الأرض فهو قول رسول كريم لا ينطق عن الهوى، فعظمة مصر وحضارتها نبعت من قدرة شعبها وجيشها على الانطلاق عقب كل انتكاسة وكان شعارنا أثناء التخطيط والإعداد للحرب يتلخص فى عبارة واحدة وهى النصر كخيار وحيد النابع من ثقتنا فى قدرة هذا الجيش وقد تطلب ذلك تخطيطا مصريا صميما وتدريبا شاقا إلى جانب استخدام أساليب غير مسبوقة للتغلب على الكثير من الصعوبات والمشكلات".

وتابع: "وقد أدى ذلك إلى هزيمة النظام الدفاعى المعادى الخصيم المنتشر على طول الضفة الشرقية لقناة السويس بمواجهة 175 كم وتدمير احتياطيات المدرعة القوية والاستيلاء على خط بعمق 15 كم شرقا كمهمة أساسية للمرحلة الافتتاحية للحرب وقد خاضت قوات الفرقة خلالها العديد من المعارك ابرزها معركة الدبابات يومى 16-17 اكتوبر".

وأشار: "فعندما خلصت النوايا وتوحدت الأهداف فى حب مصر واستُحضرت عظمتها وتاريخ جيشها عبر العصور تحقق النصر الذى عبر بمصر وبالأمة العربية كلها إلى آفاق جديدة ورفع عن كاهلها ذكريات حزينة مؤلمة ولسوف يبقى نصر أكتوبر العظيم على مر الزمن صفحة مضيئة فى تاريخ مصر والأمة العربية وفى ضميرنا شعاع ضوء أعاد لنا الثقة فى قدرتنا كما سيظل حدثًا عظيمًا وصورة غالية وصحوة أمة".

ووجه كلمة أخيرة حبًا وولاءً لمصر وجيشها العظيم قائلا: "إن ما يتم اليوم على أرض مصر من نهضة أمنية ونهضة تنموية واعدة هو فى واقع الأمر محصلة القدرات التى واجه بها جيش مصر التحديات والتهديدات التى طالما تعرض لها الوطن فجيش مصر هو الذى اقسم رجاله ألا يألوا جهدًا فى سبيل تحقيق النصر لتبقى راية مصر عالية خفاقة على الدوام".

حروب الجيل الرابع والخامس
ألقى الدكتور محمد الجندى نائب مدير مركز بحوث القانون والتكنولوجيا بالجامعة البريطانية محاضرة بعنوان "الغزو عن بعد" تحدث خلالها عن حروب الجيل الرابع والخامس، وأحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة الذى يتم من خلالها صنع الشائعات والأفكار الهدامة، حيث قال: "إننا اليوم وفي هذا القرن المربك نتعرض لنوع جديد من الغزو، غزو يمتد من تطور أدوات العولمة، أنه الغزو عن بعد".

وتابع: "لقد كان للتحول الجيوسياسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أثرًا بالغًا في شكل الصراعات والحروب، فقد تحول العالم من ثنائي الأقطاب إلى أحادي القطب مع هيمنة الولايات المتحدة ومع ظهور أقطاب أخرى بدأت بعض الدول تستغل هذا التغير في زعزعة الأمن القومي لدول أخرى".

وأشار: "هذا التحول الجيوسياسى أدى إلى تطور أنواع الصراع من استخدام للجماعات المسلحة والإرهابيين إلى استهداف عمق المجتمعات والبحث عن نقاط ضعف في دول راسخة، لاستهدافها من الداخل وهو مايعرف بحروب الجيل الرابع، لكن تطور أدوات العولمة وعلى رأسها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أدى إلى انحسار مركزية الدولة ومهد الطريق إلى سيطرة مؤسسات تقنية على السياسة والاقتصاد العالمي".

وأضاف: "وقد ساهم هذا التسارع في تطور الأدوات إلى ظهور مخاطر جديدة أطلق عليها "حروب الجيل الخامس" وأطلق عليها آخرون "الصراعات الهجينة" وهي ببساطة استغلال نقاط الضعف التي تهدد المرتكزات الاساسية للدولة لإحداث تأثيرات عميقة من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية باستخدام تكنولوجيا المعلومات".

وكشف: "لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات تلعب دورا فعالًا في التأثير على الدولة خصوصًا مع توغل البنية التحتية المعلوماتية في أبعاد الأمن القومي، حيث تشير الإحصائيات العالمية بأن 44% من الشباب يفحصون هواتفهم فور استيقاظهم من النوم و 67% منهم يتفقدون هواتفهم كل خمس عشر دقيقة كما أن 50 % منهم يشعرون بالقلق إذا لم يتفقدوا هواتفهم كما تشير أيضا الدراسات الى أن 68% من الناس يشعرون بأن هواتفهم تهتز أو تصدر رنينا في جيوبهم لكن الحقيقة أنه إحساس كاذب يعرف بمتلازمة الاهتزاز الكاذب لأن عقولنا ارتبطت بهذه الاجهزة ".

وأردف: "وبما أن المعلومات هي بترول القرن فأصبحت التكنولوجيا تراقب تحركاتنا عبر الأجهزة الذكية ومواقع الإنترنت، فكل موقع تزوره على الإنترنت يقوم بجمع بياناتك وتحركاتك حتى في مواقع أخرى، هذه المعلومات يتم تحليلها وبيعها لسماسرة المعلومات حول العالم سواء كانوا معلنين أم أجهزة استخباراتية، البعض يعتقد أنه في أمان لأنه لم يكتب اي شيء على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الحقيقة خلاف ذلك".

وأكمل: "فباستخدامك فقط للرموز التعبيرية يمكن لهذا البرنامج الموجود على الشاشة تحليل حالتك النفسية والسلوكية عن طريق تتبع كل من يستخدم هذا الرمز التعبيري، هذه الأجهزة التقنية الصغيرة من الذكاء بحيث أنه يمكنها تتبع تحركاتك حتى لو أغلقت خدمات تحديد المواقع في كل هاتف محمول يوجد ملف مخفي يسجل كل أبراج شبكات المحمول التي يتصل بها هاتفك ومن هذه البرامج يمكن تحديد خط سيرك دون تفعيل خدمات تحديد المواقع".

وقال: "بل الأدهى من ذلك أن معلومات هذه الأبراج متاحة كمصدر مفتوح على الإنترنت وتستخدم لكشف غموض الجرائم والقبض على المجرمين، إلا أنها تستخدم ضدنا أيضا من قبل مطوري البرامج".

وتابع: "تطورت أيضا مواقع التواصل الاجتماعي لتقرأ افكارك وتوجهك إلى مواقع وأفكار طبقا لميولك واستخدمت مواقع التواصل الاجتماعي في البروباجندا ونشر الأخبار المفبركة وهناك العديد من الأدوات التقنية التي تعمل تلقائيا على هذه المواقع لعمل حسابات وهمية ويمكنها التفاعل مع المستخدم والتعليق على المنشورات ونشر وإشهار الهاشتاجز، أحد الأمثلة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تضليل الرأي العام وهدم الدول هو ما حدث في سوريا، كانت هذه الدولة مستقرة سياسيا واقتصاديا، لكن مع ظهور بعض الأحداث التي بدت في بدايتها بسيطة في إحدى المدن السورية".

وأضاف: "ظهرت دعوات للتظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي فاستغلها الإرهابيون وصنعوا الكثير من الهاشتاجز التي تحض على العنف وخلق حالة من الفوضى والإرهاب والقتل والدمار إلى أن تمكن الإرهاب من الدولة وتحولت إلى ركام واصبح مصيرها في أيدي دول اخرى"، مشيرا الى انتشار بعض الهاشتاجز مؤخرا لتضليل الرأي العام في مصر لخلق مناخ معاد للدولة وبتحليله باستخدام أدوات خاصة تبين أن نسبة 17 % منه منشورات أساسية خرجت من حسابات لأفراد محسوبين على تيارات معادية للدولة، لكن الأهم أن نسبة 81% من هذه المنشورات هي عملية إعادة نشر عن طريق حسابات مزيفة لاشهار الهاشتاج".

وكشف أن تكنولوجيا التحكم في وسائل التواصل الإجتماعي سوق كبير يدر ملايين الدولارات ويمكن لأي شخص أو جهة شراء ملايين المتابعين أو زيادة عدد الإعجابات لتضليل الرأي العام حيث أن هذه التقنيات متاحة لمن يدفع مؤكدا أن تطور التكنولوجيا سوف يسبب تحديا كبيرا على مستوى الأمن القومي، مكملا: "ولايمكننا هزيمة التكنولوجيا بدون معرفة كيفية استخدام التكنولوجيا، عن طريق تأهيل الكوادر تأهيلا احترافيا كما نحتاج إلى تطوير أنظمة خاصة بجمع المعلومات من المصادر المفتوحة وعلى رأسها الإنترنت وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال".

وأكمل: "ومن أهم سبل المواجهة أيضا هو إشراك المجتمع بما أن هذا النوع من الحروب يستهدف المجتمع بالأساس، وهناك العديد من الدول التي لديها تجارب جيدة في مكافحة هذه المخاطر عن طريق برامج خاصة بالثقافة المعلوماتية والإعلامية في المناهج التعليمية المختلفة، خصوصا للأطفال لأنهم سيكونون قادة المستقبل، فنحن بحاجة إلى تأهيل جيل يتسلم راية هذا الوطن في خضم هذا التغير المربك في القرن الحادي والعشرين. آملين ان نستخدم التكنولوجيا في رفعة هذا الوطن".

تضحيات أبطال مكافحة الإرهاب
شهدت الندوة تقديم لمسة وفاء لمصابى الوطن من أبطال عمليات مكافحة الارهاب حيث تحدث الجندى مقاتل بطل أحمد فوزى حسن المصاب ببتر فى ساقيه خلال الحرب على الإرهاب بشمال سيناء بكلمات صادقة مست أوتار القلوب أشار فيها إلى حجم التضحيات والبطولات التى يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة لتطهير سيناء من براثن الإرهاب الأسود موجهًا التحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أنفسهم فداء لمصر وشعبها العظيم.

فيلم الممر
تضمنت الندوة عرض نبذة عن فيلم "الممر" الذى تم عرضه مؤخرًا ولاقى إعجاب جموع الشعب المصرى والذى تم إنتاجه بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية وذلك بحضور عدد من النجوم المشاركين بالفيلم، الذين استعرضوا كيفية إنتاج العمل والدور الذى قام به صناع الفيلم مستشهدين بالروح الوطنية التى لازمتهم حتى يتم إخراج هذا العمل بالمظهر المشرف والذى تضمن لمحات لمعارك الاستنزاف التى سبقت انتصار أكتوبر العظيم، مستخدمًا فيه أحدث التقنيات ووسائل الإخراج السينمائية العالمية.

الفقرة الفنية
كما شهدت الندوة فقرة فنية بمشاركة كورال الأطفال بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية ووزارة الشباب والرياضة الذي أشدي عدد من المقطوعات الوطنية التى ألهبت حماس الحضور واستعادت ذكريات النصر، كما قدم المطربين حكيم وهلا رشدى وعمر عبد اللات ومروة ناجى مجموعه من الأغانى الوطنية الجديدة التى جسدت أصالة وملامح الشعب المصرى وتضحياته على مر التاريخ.

وقام الرئيس السيسى بتكريم الجندى مقاتل أحمد فوزى أحد مصابى العمليات العسكرية بشمال سيناء والفريق عبدرب النبى حافظ تقديرا لجهودهما فى الدفاع عن امن مصر واستقرارها.

حضر الندوة المشير حسين طنطاوى والمستشار عدلى منصور والمهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

كما حضر عدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة وعدد من كبار رجال الدولة والكتاب والمفكربن ورموز الصحافة والإعلام والرياضة والفن وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وطلبه الجامعات وعدد من شيوخ وعواقل شمال وجنوب سيناء.