الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السنجلة جنتلة ولا عكننة.. دراسة تكشف مخاطر غير متوقعة تهدد العزاب.. و10 أسباب وراء انتشار ظاهرة التأخر فى الزواج بين البنات والشباب

اسباب تاخر الزواج
اسباب تاخر الزواج بين الشباب والبنات

  • العزلة والاكتئاب والسمنة تهدد العزاب فى المستقبل
  • العقد من تجارب الآباء والأمهات من أهم أسباب الخوف من الزواج
  • تراجع لهفة الحب والخوف من الطلاق من أبرز أسباب تأخر الزواج

فى السنوات الأخيرة زاد عدد "السناجل" بشكل ملحوظ فى كثير من البلدان، فنجد أن الكثير من الشباب والفتيات يتأخرون فى الزواج بل قد يمتنعون عنه تماما، فما السر فى انتشار هذه الظاهرة بين الجنسين؟

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا في برلين، أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم والعزاب عند تقدمهم في العمر يكونون أكثر عرضة لتخطي الوجبات، وهناك مليون شخص في هذا البلد لا يأكلون بشكل صحيح.

وأكد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم عند تقدمهم في العمر، فإنهم يتخطون الوجبات أو يعتمدون على تناول الأطعمة السريعة، لأنهم ليس لديهم رغبة في طهي الأطعمة لأنهم لا يملكون شركاء يتناولون الطعام معهم.

وأكدت نتائج الدراسة، أن هناك مليون شخص تزيد أعمارهم على 70، وفقا للبحث الذي أجرته الخدمة التطوعية الملكية، يعانون من العزلة، ويعانون من فقدان الوزن، ولديهم مرض فقدان الشهية، وعدم تناولهم للأطعمة الصحية، ويتخطون للوجبات الأساسية بشكل مستمر، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضاف الباحثون أن السبب في فقدان شغفهم تجاه تناول الوجبات الرئيسية يرجع إلى إصابتهم بالإكتئاب بسبب الوحدة، لعدم وجود أشخاص يشاركونهم حياتهم، فمنهم من مات الزوج أو الزوجة، أو لا يملكون الأصدقاء.

وقالت الدكتورة اعتماد عبد الحميد، خبير العلاقات الأسرية والزوجية، إن فكرة العزوف عن الزواج لم تكن منتشرة فى مجتمعنا قديما وكانت فكرة تأسيس أسرة قائمة على الود والمشاركة والتفاهم من الأمور الضرورية للبنات والشباب، ولكن للأسف الشديد فى السنوات الماضية زادت نسبة البنات والشباب الذين لا يرغبون فى الزواج وتجاوز بعضهم سن الأربعين والخمسين.

وأوضحت اعتماد عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن تأخر سن الزواج غير شائع بين الفتيات فقط كما يعتقد البعض بل بين الرجال أيضا، وانتشار هذه الظاهرة يرجع إلى عدة أسباب هى:

- وقوع الوالدين فى أخطاء التربية وعدم غرس مفهوم أهمية تأسيس الأسرة ودور شريك الحياة الإيجابي وعدم توجيههم فى كيفية اختيار الشريك المناسب وأن الزواج تعاون ومودة وليس تبادل مصالح.

- تأثر الأبناء بتجارب الآباء والأمهات السلبية، فعندما يعيش الأبناء فى بيئة ممتلئة بالمشاكل والمشاحنات بين الأب والأم أو يعانون من مرارة الطلاق والبعد عن أحد الوالدين يتكون بداخلهم شعور بالخوف من الزواج ورفضه.

- بعض الفتيات يعتقدن أن الرجل دائما يرغب فى التحكم فى حياة المرأة، مما يجعلهن يرفضن هذا الأمر، خاصة عند قدرتها على الاستقلال المادي.

- الخوف من كلمة طلاق خاصة بعد انتشاره بشكل واسع بين حديثي الزواج، مما جعل بعض البنات والشباب يرفضون تكرار نفس التجربة.

- المرور بتجربة حب فاشلة أو الوقوع ضحية لتلاعب أحد بمشاعرهم.

- الخوف من تحمل مسئولية أطفال، خاصة فى حال الانفصال فهي مسئولية كبيرة، خاصة بالنسبة للمرأة.

- خوض تجربة الزواج مرة أخرى بعد الطلاق لها عواقب كثيرة في مجتمعنا، خاصة بالنسبة للمرأة كالحرمان من الأطفال، مما يجعلها تريد أن زواجها الأول يدوم مدى الحياة مما يجعلها تتردد كثيرا فى الاختيار، وقد تفوت الشخص المناسب بسبب كثرة التردد.

- أحيانا سقف الطموحات فى صفات شريك الحياة يكون أكبر من الموجود فى الواقع.

- تراجع لهفة الحب: فلم يعد الحب بنفس القيمة التي كان عليها.

- التخوف من مشاكل الزواج والنكد أو تحمل مسئولية الأولاد.