الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ترامب التالي؟.. 10 رؤساء أمريكيين فشلوا في إعادة انتخابهم لفترة ثانية

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

مع اقتراب غلق صناديق الاقتراع وانتهاء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ترجح استطلاعات الرأي فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، ومن ثم، يحتمل أن يخسر الرئيس الحالي دونالد ترامب، الانتخابات، وتجديد فترة رئاسته لولاية ثانية، لينضم بذلك إلى 10 قادة سابقين فشلوا في الاستمرار لفترتين رئاسيتين.

وأظهرت استطلاعات الرأي منذ أشهر، أن فرص ترامب في إعادة انتخابه تتضاءل، إذ أعرب الناخبون عن رفضهم له بسبب سوء تعامله مع جائحة كورونا والركود الاقتصادي.

وبذلك في حالة خسارة ترامب لهذه الانتخابات، سيصبح الزعيم الأمريكي الـ 11 الذي يخرج من المكتب البيضاوي من خلال عملية ديمقراطية سلمته عباءة المسؤولية في عام 2016 عندما هزم منافسته الديمقراطية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وفي السطور التالية نرصد الـ 10 رؤساء الأمريكيين الذين فقدوا الولاية الثانية، حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر".

جون آدامز (1797–1801)
فشل جون آدامز، الذي شغل منصب النائب الأول لرئيس أمريكا والرئيس الثاني، في الفوز بولاية ثانية في انتخابات 1800، بعد هزيمته على يد توماس جيفرسون.

وكانت هذه الانتخابات أول انتقال سلمي للسلطة بين أعضاء الحزبين السياسيين، وعلى الرغم من رغبة آدامز في البقاء كرئيس للبيت الأبيض، إلا أنه تقبل نتائج الانتخابات وتنحي، مما شكل سابقة مهمة للولايات المتحدة. 

جون كوينسي آدامز (1825-1829)
هو نجل الرئيس جون آدامز، ولم يفز بإعادة انتخابه عام 1828، مثلما حدث لأبيه قبله.

وانهزم كوينسي أمام أندرو جاكسون، بعد فشله في الحصول على فترة ثانية بعد فوز في المرة الأولى عام 1825.

ومع ذلك، لم تنته حياته المهنية في السياسة، وشغل منصب عضو في الكونجرس من عام 1831 إلى عام 1848.

مارتن فان بورين (1837-1841)
خسر مارتن فان بورين انتخابات عام 1840 لصالح ويليام هنري هاريسون، إذ شهدت فترته الأولى منذ بدايتها أزمة مالية، وزادت قلة شعبيته بسبب حرب باهظة الثمن مع الهنود الحمر في فلوريدا، فيما تعرف بـ "حرب سيمينول".

جروفر كليفلاند (1885–1889)
خسر جروفر كليفلاند انتخابه لمرة ثانية في عام 1888 وذلك أمام بنيامين هاريسون.

لكنه ترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 1892، وهزم هاريسون وفاز بولاية أخرى غير متتالية، ولا يزال كليفلاند محسوبًا من بين الرؤساء الحاليين الذين فازوا بترشيح حزبهم لكنهم فشلوا في إعادة انتخابهم لفترة ثانية.

بنجامين هاريسون (1889-1893)
هزم بنجامين هاريسون جروفر كليفلاند في انتخابات عام 1888، على الرغم من خسارته في التصويت الشعبي.

وبعد خدمة الشعب الأمريكي لفترة واحدة فقط، يخسر الولاية الثانية أمام كليفلاند في انتخابات 1892.

وليام هوارد تافت (1909-1913)
استطاع وودرو ويلسون، هزيمة المرشح الجمهوري وليام هوارد تافت في انتخابات عام 1912، لينضم إلى صفوف الرؤساء الذين لم يفزوا بالولاية الثانية.

وكان تافت خلال ولايته الأولى لا يحظى بشعبية كبيرة ويواجه حزبًا منقسمًا، ليخرج من السباق الرئاسي بهزيمة مذلة، حيث حصل على أقل الأصوات الشعبية والانتخابية أمام ويلسون.

هربرت هوفر (1929-1933)
خسر الرئيس هربرت هوفر الانتخابات والولاية الثانية، أمام فرانكلين دي روزفلت في انتخابات عام 1932، بسبب أزمة الكساد العظيم التي أصابت البلاد وقتها، وفشله في الارتقاء إلى مستوى معالجة الكارثة الاقتصادية.

جيرالد فورد (1974-1977)
خسر جيرالد فورد انتخابات 1976 أمام جيمي كارتر بعد وصوله إلى السلطة خلال أحد أكثر العقود اضطرابا في القرن الـ 20 للولايات المتحدة.

ويعد فورد أول رئيس غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، حيث جاء كرئيس للبلاد بعد استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون بسبب فضيحة ووترجيت، إذ واجه فورد أزمة طاقة ومشاكل اقتصادية كبرى خلال فترة رئاسته القصيرة.

جيمي كارتر (1977-1981)
خسر جيمي كارتر أمام رونالد ريجان في انتخابات 1980، بعد أن تولي الرئاسة في عام 1977، لكنه فشل في تجديد ولايته في عام 1981.

وعلى الرغم من أنه واجه مصاعب خلال فترة رئاسته، إلا أن كارتر حقق نجاحًا بعد خروجه من الحكم وحظي بإعجاب على نطاق واسع، كما حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002.

جورج بوش الأب (1989-1993)
فشل الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الأب، في تجديد الثقة به في انتخابات عام 1992، وذلك لصالح بيل كلينتون.

وكان بوش الأب يشغل قبلها نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريجان، على مدار 8 سنوات، وكافح خلال فترته الأولى الانكماش الاقتصادي الذي قلب جهوده للفوز بولاية أخرى.