EN 
قال أحمد فايز، مهندس ديكور "الاختيار 2"، "قررنا من الجزء الأول أنه يجب أن نقدم للمشهد صورا ذات جودة عالية، وذلك لكي نستطيع أن نجعله يعيش نفس شعور الأحداث التي عاشها بالفعل من قبل.
وأوضح أن جميع المكاتب والمباني الحكومية والادارية وأمن الدولة وبيوت الشهداء كانت ديكورا، فكان في البرث تحديدا في الجزء الأول، وجد صورا للمبني بعد أن انهياره، فتحفر ذلك المشهد في أذهان جميع المواطنين، فكان الاهم في ديكور هذا المبني يبني علي أساس أنه مهدوم بالفعل ويتم تجديده، ولكي يراه الجمهور كما هو في الحقيقة عند وقت تفجيره".
وأضاف "مهندس ديكور الاختيار 2"، خلال استضافته في برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سى"، "كان يجب دراسة جميع المشاهد والمباني برابعة العدوية وأهمها الجامع والمنصة وتنفيذهم بأدق التفاصيل، وذلك لأن الجمهور تعود وحفظ تلك المشاهد ومن الصعب أن ينساها".
وأوضح "فايز"، أنه كان الأصعب تنفيذ تلك منصة رابعة التي كان يحفظها الجمهور في مكان غير أرض رابعة، ولكن كان لدينا مساحة أرض واسعة ساهمت في نجاح تنفيذ تلك المشاهد بدقة، حيث استخدمنا جزءا من شارع النصر وشار ع الطيران، وبالفعل تم بناء المسجد والمنصة وجزء من المحلات والمداخل المعنية لحوالي 5 أمتار فقط ويستكمل الجرافيك المسافة".
ومن جانبه أشار حسين عسر، مدير التصوير للاختيار 2، "كنا حريصين علي أن تكوين صورة بـ مود ولون إضاءة معين يمثل شكل وشعور حقيقي لدي المشاهد، بحيث أن لا يجب وجود أى جماليات او افتعال للصورة، لكي يكون حقيقة الحدث هي الاقرب للجمهور، كما أن جزء المداهمات التى حدث بالمسلسل يكون أصعب جزء بدنيا علي مستوي التنفيذ، فكان يصعب عن المشاهد داخل القطاع الداخلي".
وأكد، " يوجد العديد من المشاهد التي لا يجب أن يتم قطعها، فكان مشهد الفنان كريم عبدالعزيز أثناء دخوله لمشاهدة جثة الشهيد مبروك من الشئ المستحيل أن تفصله عن هذا الشعور ويعود له مرة أخري، وحتى أنه أصعب المشاهد كان فض رابعة".
