الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنباء غير سارة

مسئول أفغاني: استسلام مئات الجنود لطالبان

طالبان
طالبان

في أنباء غير سارة، أكد مسئول أفغاني استسلام مئات الجنود التابعين للقوات الأفغانية لعناصر من حركة طالبان قرب ولاية قندوز بشمال البلاد، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام متفرقة، وهو ما يظهر  استمرار تمدد الحركة المتطرفة.

قال عضو مجلس ولاية قندوز، عمر الدين والي: "استسلم مئات من الجنود والشرطيين وعناصر من قوات المقاومة كانوا متمركزين في المطار، لحركة طالبان مع كل عتادهم".

في حين لم تتعرض كابول لتهديد مباشر في ظل هذا التقدم، إلا أن هجوم طالبان يواصل الضغط على قوات الأمن الأفغانية التي تقاتل المسلحين بمفردها، الآن إلى حد كبير.
وبحسب وكالة أسوشيتيد برس، أدى سقوط عاصمتي ولايتي بدخشان وبغلان بشمال شرق البلاد، وولاية فراه في الغرب إلى زيادة الضغط على الحكومة المركزية لوقف التمدد.

من جهته أكد همايون شهيد زاده، نائب من ولاية فراه، لأسوشيتد برس سقوط عاصمة الولاية.

وقال مسؤول أفغاني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن عاصمة بغلان سقطت أيضا.

من جانبه قال حجة الله خيرادمند، النائب عن ولاية بدخشان، إن طالبان استولت على عاصمة ولايته.

جاء استيلاء طالبان على فايز آباد - عاصمة ولاية بدخشان بشمال شرق البلاد، عندما وصل الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى مدينة مزار الشريف لحشد المدافعين عنها، في الوقت الذي تقترب فيه قوات طالبان من هذه المدينة الأكبر في الشمال.

وقال جواد مجددي عضو مجلس المحافظة من بدخشان لرويترز إنه بعد معركة طويلة في فايز آباد تراجعت القوات الحكومية إلى منطقة مجاورة.

أضاف إن مقاتلي طالبان سيطروا على معظم أنحاء الإقليم وحاصروا فايز آباد قبل شن هجوم يوم الثلاثاء.

وتقع مقاطعة بدخشان في أقصى الشمال الشرقي على حدود طاجيكستان وباكستان والصين.

وتعد خسارة المدينة أحدث انتكاسة للحكومة المحاصرة، التي تكافح من أجل وقف زخم هجمات طالبان في الأشهر القليلة الماضية.

وبات مسلحو طالبان يسيطرون على تسع من 34 عاصمة ولاية أفغانية، بينها سبع في شمال البلاد حيث كانوا يواجهون مقاومة على الدوام، فيما تستمر المعارك في العواصم الثلاث الأخرى، وهو ما يقول بسعى الحركة إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي الأفغانية من القوات الحكومية، في سعيها لإزاحة الحكومة من طريقها مع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.