الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من التراث الروسي للأوكراني..عودة اسم لوحة الراقصين الشهيرة للانطباعي الفرنسي إدغار ديغا

جاليري لندن
جاليري لندن

غيّر المعرض الوطني في لندن عنوان إحدى لوحاته لتعكس تراثها الأوكراني الحقيقي، إذ أدرجت اللوحة التي رسمها الفنان الانطباعي الفرنسي “إدغار ديغا” على أنها راقصون روس بأنها ضمن التراث الأوكراني.

ووفقا لموقع “يورو نيوز”، هذه اللوحة ليست معروضة حاليا في المعرض، وتتميز ببعض أعمال الباستيل الكلاسيكية لديغا، ويتميز رسم الراقصات بإضاءة باللونين الأصفر والأزرق ، وهو ما يمثل العلم الوطني لأوكرانيا. ابتكر ديغا العمل حوالي عام 1899 بعد أن شاهد فرقة رقص أوكرانية في باريس.

أصبح عنوان اللوحة الآن "راقصون أوكرانيون" بعد مناقشة داخلية في المعرض أعقبت عنوان اللوحة الذي تم تسليط الضوء عليه من قبل مستخدم عبر “إنستجرام”، وكانت قد نشرت تانيا كولوتشا ، الأوكرانية المقيمة في لندن ، على إنستجرام أنه بعد بدء الحرب كانت هذه اللوحة في ذهنها.

وتابعت: "فكرت للتو في هذه القطعة تحديدا، خاصة أن الراقصين ليسوا روسيين ولم يكونوا كذلك. إنهم راقصون أوكرانيون يصورهم انطباعي فرنسي عظيم ".

وكشفت أن روسيا كانت ولا تزال تستولي على العديد من عناصر الثقافة الأوكرانية، أحد أسباب غزو الكرملين وهو الرغبة في امتلاك تاريخ روسي. 

واختار المعرض الوطني تغيير الاسم، وقالوا: “كان عنوان هذه اللوحة نقطة نقاش مستمرة لسنوات عديدة وتم تغطيته في الأدبيات العلمية؛ ومع ذلك ، كان هناك تركيز متزايد عليها خلال الشهر الماضي بسبب الوضع الحالي، لذلك شعرنا أنها كانت لحظة مناسبة لتحديث عنوان اللوحة لتعكس بشكل أفضل موضوع اللوحة”.

وفي حديثها إلى صحيفة الجارديان البريطانية، أوضحت “مارييا كاششينكو”، مؤسسة ومديرة الوحدة الفنية، أنه على الرغم من أنه من المفهوم كيف أصبحت كلمة "روسية" مصطلحًا شاملاً للعديد من الدول المختلفة ، إلا أن الحرب على أوكرانيا جعلت من المهم توضيح الفروق.

وأضافت: ""كشخص أوكراني، كنت سأواجه في الماضي أوقاتًا كان يُطلق فيها عليّ لقب روسي، أو حيث وُصف التراث الأوكراني بأنه روسي"، وتعرف على الفنانة الأوكرانية وهي تصنع صورًا للأمل بين أنقاض مدينة خاركيف.