EN 
سلط الكثير من أفلام هوليوود الضوء على ما يعرف بـ “نهاية العالم” على مدي فترات زمنية مختلفة، واليوم الأحد، رصد تقرير نشرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية 10 أمور خطيرة تنذر بنهاية العالم، تتضح في السطور التالية.
1. اصطدام كويكب عملاق:
يقدر العلماء أن كويكبا بحجم الذي قضى على الديناصورات يصطدم بكوكب الأرض كل 100 مليون سنة أو نحو ذلك.
2. الروبوتات القاتلة:
كثر الحديث مؤخرا عن المخاطر التي يشكلها صعود أنظمة الذكاء الاصطناعي (AI) بعد نجاح روبوتات الدردشة مثل: ChatGPT، والتي اجتاحت العالم منذ إطلاقها في نهاية العام الماضي لدرجة حث أكثر من 1000 من كبار رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا في وقت سابق من هذا العام على التوقيع على خطاب يدعو إلى التوقف مؤقتا عن السباق الخطير لتعزيز الذكاء الاصطناعي منبهين أننا في حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة قبل أن يفقد البشر السيطرة على التكنولوجيا ويخاطرون بالقضاء عليها بواسطة الروبوتات.
3. بركان خارق:
يرى بعض الخبراء أن البراكين الهائلة هي أخطر تهديد طبيعي لوجودنا، ولديها القدرة على التسبب في زوال ناري لجنسنا البشري، لكن الإيجابي أن الثورات البركانية التي تشمل 20 من البراكين العملاقة المعروفة على الأرض تحدث نادرا - في المتوسط مرة واحدة كل 100000 عام تقريبا، لكن عندما تحدث يكون لها تأثير مدمر على مناخ كوكبنا وبيئته.
4. الكائنات الفضائية:
القلق الأكبر من الكائنات الفضائية إذا كانوا قادرين على الوصول إلى الأرض، فمن المحتمل أن تكون الأنواع متقدمة تقنيًا لدرجة أننا سنكون أعزل عن أي دوافع قاتلة، علما بأن معظم الخبراء يتفقوق على أن الحياة الفضائية موجودة بشكل شبه مؤكد في مكان ما في الكون، مع الأخذ في الاعتبار أن أكثر من 5000 كوكب خارج المجموعة الشمسية قد تم اكتشافها حتى الآن في مجرتنا مع الأخذ في الاعتبار أن هناك حوالي 200 مليار مجرة في المجموع.
نهاية العالم
5. ابتلاع الشمس:
هناك فرصة وصفتها الصحيفة البريطانية بـ “الكبيرة” تحدث عندما تنفد الشمس من الوقود فيمكن أن تبتلع عطارد والزهرة وربما الأرض في أعقابها لافتة إلى حصول العلماء على لمحة عما سيكون عليه الأمر عندما رصدوا نجما يبتلع كوكبا على بعد 12000 سنة ضوئية فقط في مجرتنا درب التبانة بالقرب من “كوكبة أكويلا” الشبيهة بـ “النسر”.
6. عكس المجال المغناطيسي للأرض:
تاريخيا انقلب القطبان الشمالي والجنوبي للأرض كل 200000 - 300000 سنة، علما بإنه قد حدث آخرها منذ حوالي 780 ألف عام مما دفع العديد من العلماء إلى الاعتقاد بإن انعكاسا آخر قد يكون وشيكا.
7. جائحة:
فيروس كرورونا كان مسؤولاً عن حوالي 20 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، لذا فإن حدوث جائحة أكبر في المستقبل سيكون أسوأ بكثير.
8. الثقب الأسود:
لا يزال يتعين على العلماء معرفة الكثير عن الثقوب السوداءحيث يبلغ عرض الثقب الأسود 24 مليار ميل (40 مليار كيلومتر) أي: 3 ملايين ضعف حجم الأرض، وعثر عليه في مجرة بعيدة تسمى M87، لذا فإن اكتشافها ينذر بالسوء وهي تنتقل عبر الفضاء بطريقة مماثلة للكواكب.
9. الحرب النووية:
استحوذ الخوف من حرب نووية مروعة على المجتمع العالمي لعقود بدءا من الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي واستمرارا اليوم مع الحرب الروسية في أوكرانيا والتهديد غير المؤكد الذي تشكله كوريا الشمالية بقيادة كيم جونج أون، لذا فإن احتمالية حدوث مثل هذه الإبادة لا تبدو بعيدة أبدا.
10. الاحتباس الحراري:
حوالي 98% من جميع الكائنات الحية التي كانت موجودة على كوكبنا انقرضت الآن لذا يحذر العلماء من أن تغير المناخ يتسبب في عدد كبير من الوفيات وأضرار بمليارات الجنيهات.
ويتوقع الخبراء حاليا أن يؤدي تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري إلى زيادة متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 7.2 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) ما لم تتخذ البلدان إجراءات فورية وهامة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
