الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة بدون ركوع أو سجود تكفيك همك وتغفر ذنبك.. يغفلها الكثيرون

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي

كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يقول سيدنا رسول الله ﷺ : (مَنْ صَلّى عَليَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ومَنْ صَلّى عَليَّ عَشْرًا صَلّى الله عَلَيْهِ مِئَةً). 

فضل الصلاة على النبي 

وتابع من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:«الله سبحانه وتعالى يقول رافعًا شأن سيد الخلق: (ِإنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، والصلاة من الله سبحانه وتعالى في حقه صلى الله عليه وآله وسلم هي علو شأن ورفعة المقام؛ فقد زاد وشرَّف وكرَّم وعظم سيدنا رسول ﷺ ، وهو حقيق بذلك عند ربه سبحانه وتعالى».

وأضاف: سيدنا رسول الله ﷺ هو حبيب الله .. سيدنا رسول الله ﷺ هو خاتم النبيين .. سيدنا رسول الله ﷺ هو إمام المرسلين .. سيدنا رسول الله ﷺ هو صاحب الشفاعة يوم الدين .. سيدنا رسول الله ﷺ كنز مخفي من أراد باب الله فليلتمسه، ومن أراد عز الدنيا فليتبعه، ومن أراد الجنة فمفتاحها مع سيدنا رسول الله ﷺ ؛ ومن أجل ذلك جعل الله ذِكْرَ سيدنا رسول الله ﷺ من ذكره سبحانه وتعالى، وجعل ذلك في الأمة الإسلامية مفتاحَ خير كثير في قربة العمل، ومن هنا ما جاء عن أبي بن كعب قال: كَانَ رَسُولُ الله إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: (يَا أَيُهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله. اذْكُرُوا الله. جَاءَتْ الرَاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ). قَالَ أُبَيٌّ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي- يعني من مجلس ذكري ودعائي-؟ فقَالَ (مَا شِئْتَ). قال: قُلْت الرُّبُعَ؟ قَالَ (مَا شِئْتَ. فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ). قُلْتُ فَالنِّصْفَ؟ قَالَ (مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لكَ). قال: قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: (مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ)، قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلّهَا؟ قَالَ: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ). 

وشدد: من هنا فَهِمَتِ الأمة عن سيدنا رسول الله ﷺ وعن ربها - جل جلاله - ما أراده، وكان عندنا الشيخ الشوني قد أنشأ مجالس الصلاة على النبي ﷺ في الأزهر الشريف، وبقيت السنين الطوال، وأدركناها وجلسنا فيها نذكر ربنا بالصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ ، حتى أدركت البدعة الناس، فنسوا رسول الله مما نسوه من الدين؛ ونسوا كثرة الصلاة عليه ﷺ ، وهو الذي يقول لأبى: (إِذًَا تُكْفَى هَمَّكَ ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ) . فاللهم صَلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد ، ما هبت النسائم وناحت على الأيك الحمائم.

وفي اعتدال خـلقه -صلى الله عليه وآله وسلم قال‏:‏ كان- صلى الله عليه وآله وسلم- معتدل الخلقة متماسكا‏,‏ ليس بمسترخي اللحم ولا كثيره‏,‏ وكان جسمه حسنا أبيض‏,‏ وثبت ذلك الوصف في سنته الشريفة‏,‏ فروي‏:‏ كان رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- أبيض مليحا مقصدا‏ (صحيح مسلم‏),‏ أي ليس بجسيم ولا نحيف ولا قصير ولا طويل‏.‏

وحول قوامه -صلى الله عليه وآله وسلم‏: كان -صلى الله عليه وآله وسلم- متناسق القوام ربعة‏,‏ لا عيب في صورته ولا في جسده‏,‏ تألفه العين‏, وتنبهر بجماله إذا اقترب‏,‏ وثبت ذلك في سنته الشريفة‏,‏ حيث روي‏:‏ كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- رجلا مربوعا ‏(مربوعا‏:‏ وسطا بين الطول والقصر ولكنه إلى الطول أقرب‏). (‏البخاري ومسلم‏).‏

وشدد في إبطه- صلى الله عليه وآله وسلم‏: كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أبيض الإبطين‏,‏ وقد ذكر ذلك أنس-رضي الله عنه- وغيره من الصحابة‏,‏ فعن عبد الله بن مالك ابن بحينة -رضي الله عنه- قال‏:‏ كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا سجد فرج بين يديه حتى نرى بياض إبطيه‏ (البخاري ومسلم‏).