يستعد منتخب مصر تحت 17 عاما لتمثيل الفراعنة في كأس العالم للناشئين المقرر إقامتها في قطر الشهر المقبل، وسط طموحات كبيرة من الجماهير المصرية لرؤية إنجاز جديد يضاف إلى سجل المنتخبات الوطنية في البطولات العالمية.
ويخوض المنتخب البطولة مدعوما بجهاز فني وإداري من الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يولي اهتماما متزايدا بمنتخبات المراحل السنية باعتبارها النواة الحقيقية لمستقبل الكرة المصرية.
آمال جماهيرية وطموحات مشروعة
تعلق الجماهير المصرية آمالا كبيرة على هذا الجيل الجديد من الناشئين لتقديم أداء مشرف يعيد صورة مصر المنافسة على اللقب العالمي، خصوصا بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج والمشاركة الفاعلة في البطولات الكبرى.
إنجاز 1997العلامة البارزة في تاريخ الناشئين
يعد إنجاز عام 1997 هو الأبرز في مسيرة منتخب الناشئين المصري، حين استضافت مصر البطولة على أرضها وقدم المنتخب أداء لافتا قاده إلى ربع نهائي المونديال.
وخاض الفراعنة آنذاك أربع مباريات، حققوا خلالها فوزا وتعادلين وهزيمة واحدة، وسجلوا 6 أهداف واستقبلوا مثلها، قبل أن يودعوا البطولة بشرف أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية في ذلك الوقت.
أسماء صنعت المجد
ضم منتخب مصر في نسخة 1997 مجموعة من الأسماء التي لمع بعضها لاحقًا في الكرة المصرية، من بينهم:
أحمد إكرامي، الخطيب محمد، محمد خيري عبد الوهاب، هاني سعيد، أشرف أبو زيد، محمد جمال رشاد، أحمد بلال، عربي السيد، محمد أبو العلا، أشرف عبد الجليل، عمرو الدسوقي، محمد عز الدين، محمد محروس، محمد سالم حسب الله، أحمد مصطفى كمال، محمد فضل، محمد مصطفى محمد، وياسر علي حسن.
غياب طويل وأمل في العودة
منذ مطلع الألفية الجديدة، تراجع حضور المنتخب المصري للناشئين على الساحتين القارية والدولية، حيث اقتصرت المحاولات على تصفيات لم تكتمل ونتائج لم ترتقِ لتاريخ الفراعنة الصغار.
ومع اقتراب مونديال قطر 2025، يأمل عشاق الكرة المصرية أن تكون هذه النسخة بداية لعودة قوية تضع المنتخب من جديد بين كبار منتخبات العالم في فئة الناشئين.

