استطلاعات الرأي تكشف استنزاف حزب الاستقلال لناخبي الأحزاب الأخرى ببريطانيا

كشف آخر استطلاع للرأي أجرته صحيفة الأوبزرفر البريطانية عن أن حزب العمال البريطاني تراجع نقطتين من المقدمة التي يحتلها، حيث يبدو أن حزب الاستقلال بدأ في جذب الناخبين والداعمين من الأحزاب الثلاثة الرئيسية الأخرى.
وأوضح الاستطلاع أن الحزب الذي يقوده اد ميليباند تراجع نقطتين ليصل إلى 34%، وهو أقل مستوى له منذ عام 2010، بينما صعد المحافظون نقطتين ليصلوا إلى 32%. ومع تحسن الاقتصاد، يأمل المحافظون في الوصول إلى مستويات أعلى من التأييد.
وحافظ حزب الاستقلال، رغم الأسبوع السيء الذي مروا به بسبب الحملة الدعائية للانتخابات الأوروبية، على مستواه دون تغيير عند 18%، وهو نفس الأمر لدى حزب الليبراليين الديمقراطيين الذي استمر عند 7%، وهو مستوى منخفض للغاية من الدعم الذي يخشى الآن خسارة كل مقاعده في البرلمان الأوروبي.
ويكشف صمود حزب الاستقلال في وجه الهجوم المتواصل عليه بأن حزب نيجيل فاراج يمتلك مستوى صلب من التأييد ينأى به عن التغطية الصحفية السلبية.
وأشار الاستطلاع إلى أن 34% من الناخبين يوافقون على أداء زعيم حزب الاستقلال نيجيل فاراج، بينما يرفضه 34% آخرين.
وتحسن أداء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بشكل طفيف من 11% إلى 8%، بينما تراجع اد ميليباند من 20% إلى 22%.
وشارك في الاستطلاع 1965 بريطانيا خلال الفترة من 22 أبريل إلى 25 أبريل الجاري.