طبيب التخدير: البلكيمي لم يكن تحت تأثير البنج كما ادعى

توجه صباح اليوم، الثلاثاء، الدكتور أحمد رجب، طبيب التخدير بالمستشفى الخاص الذي أجرى به النائب البلكيمي عملية التجميل بالعجوزة، إلى النيابة العامة وأكد أن ادعاء البلكيمي حول اتهامه مجهولين بالسطو عليه وإصابته، لم يكن تحت تأثير البنج كما ادعى في البيان الذي أصدره متضمنا استقالته، وإنما لجأ لذلك لتبرير موقفه.
وأكد رجب أمام النيابة أن النائب السلفي خرج من المستشفى بعد تمام زوال مفعول المخدر من جسده وكان واعيا لما يفعل، وأنها المرة الثانية التي يقول فيها النائب كلاما غير صحيح، مشيرا إلى أنه حضر إلى المستشفى يوم الاثنين الموافق 27 من فبراير الماضي، وطلب إجراء عملية تجميل لأنفه نظرًا لأنها تعوقه فى السجود أثناءالصلاة، إضافة إلى وجود تضخم فى الجزء العظمى الغضروفى بالحاجز الأنفى، وتضخم بجوانب الأنف واعوجاج بسيط في الشكل الخارجى لها.
وأضاف أنه شارك في الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة للنائب وأنه طلب وقتها عدم إخبار أحد من وسائل الإعلام حول إجراء العملية، وفوجئ الجميع بعدها به يتهم مجهولين بإصابته على خلاف الحقيقة ونفى إجراء العملية من الأساس، ثم عاد بعدها وأكد أنه كان تحت تأثير البنج، وأكد الطبيب أن سياسة المستشفى لا تسمح للمريض بالخروج إلا عقب زوال آثار البنج أو عقاقير التخدير، وأنه ادعى ذلك لتبرير الواقعة التي تورط فيها.