القس زكي: نًصر على بقاء الشرعية الإسلامية مصدرا للتشريع

أكد القس الدكتور أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية ومدير عام الهيئة القبطية أن إجراء إضافة على المادة الثانية في مشروع الدستور الجديد سيرضي كل فئات وطوائف الشعب وسيسهم في تحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي.
وقال القس زكي - في تصريح له اليوم الأربعاء - إن الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه يدخل الدين كمكون رئيسي في شخصيته ووجدانه ، ولا يمكن استبعاد الدين من المخزون الحضاري والثقافي للشخصية المصرية.
وأضاف أن الجميع متفقون على ضرورة أن يكون الدستور الجديد مرآة عاكسة لحياة وفكر المصريين..مشيرا إلى أن الأقباط في مصر يحترمون الشريعة الإسلامية ويصرون على بقائها كمصدر رئيسي للتشريع في مصر بما تحمله من نزاهة وسماحة واحترام لغير المعتنقين للاسلام وكفالة كافة حقوقهم.
وتابع القس زكي "إننا نتطلع لإضافة بسيطة لهذه المادة ، بالإشارة إلى حقوق غير المسلمين وكفالة حرية العبادة وحماية منشآتها والاحتكام لشريعتهم في الأحوال الشخصية".
وأشار إلى أن غالبية تصريحات رموز التيار الإسلامي توافقت مع هذا الرأي الذي لا يمثل أية مخالفة من الناحية الإسلامية ، كما أنها تسهم في صون الوطن وحماية استقراره وسلامه الداخلي ويجهض أي مخططات للوقيعة أو الفتنة على أسس دينية.