قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عضو بـ"التحرير الفلسطينية": لا يستطيع أحد إلغاء دور مصر كراعية لوقف العدوان على غزة

0|أ ش أ

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أنه "لا يستطع أحد لا في المنطقة ولا في خارجها أن يلغي أو يؤثر على دور مصر الشقيقة كراعية لكل عملية سلمية تقود إلى إنهاء هذه المذبحة الجارية اليوم بقطاع غزة".
وقال عبد ربه، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، الاثنين، بمقر منظمة التحرير الفلسطينية: "إننا نؤكد أهمية وضرورة عقد فوري للقاء وطني يضم كل قيادات العمل الوطني الفلسطيني في إطار منظمة التحرير وخارجها، ويضم قادة حماس وفتح بجانب قيادات منظمة التحرير في نطاق القيادة المشتركة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تم التوافق عليها قبل أكثر من سنتين"، مشيرا إلى أن "المكان الوحيد الصالح لمثل هذا اللقاء الفوري هو مقر الجامعة العربية في القاهرة".
وأضاف: "القاهرة التي رعت وترعى اليوم أيضا المشروع الوطني الفلسطيني وتؤكد ضرورة وقف العدوان كأولوية لا تسبقها أي أولوية، ونحن من هنا نتوجه بالدعوة إلى كبار أشقائنا في مصر "مصر فلسطين" من أجل رعاية عقد هذا اللقاء الوطني على أعلى مستوى فلسطيني جامع وشامل في "قاهرة فلسطين والعرب" وفي جامعة الدول العربية من أجل أن يكون هناك توافق على خط سياسي وطني فلسطيني واحد لحماية غزة يؤكد على أولوية وقف العدوان بجميع مظاهره وأشكاله، ويؤكد كذلك على ضرورة توفير ضمانات حقيقية لرفع الحصار الظالم عن القطاع الذي استمر لسنوات ولسنوات".
وشدد عبد ربه على أنه "لا يجب أن يكافأ العدوان على جرائمه بأن يستمر الحصار ويعود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى ذات الدوامة التي عاشها طوال السنوات الماضية"، لافتا إلى أنه "من أجل ذلك يتم التأكيد على أهمية وأولوية عقد اللقاء الوطني الفلسطيني بكل قيادات العمل الوطني الفلسطيني بدون استثناء حتى يتم التوافق على موقف واحد بإنهاء العدوان والجرائم التي تتعرض لها غزة اليوم".
وأدان عبد ربه بشدة التصريحات الأمريكية التي تبرر عملية القتل الجماعي التي يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته والعنصريين والمجرمين بإسرائيل، معتبرا هذه التصريحات مواقف مشاركة في عملية ذبح الشعب الفلسطيني.
وقال إن "الولايات المتحدة الأمريكية هى الشاهد على أن حكومة القتلة في إسرائيل أفشلت المفاوضات وهم الذين أقروا بهذا، ولم تنجح في وقف الاستيطان ولم تتدخل عندما استبيحت الضفة الغربية خلال الأسابيع الماضية والقدس في المقدمة، واكتفت بكلمات جوفاء عن حرق الشهيد أبو خضير، فالولايات المتحدة تعرف هذا كله، والآن يقولون للقتلة واصلوا عملية المجزرة في غزة".
وأكد عبد ربه أن "غزة ليست راعية للإرهاب، فهى التي تقف اليوم درعا صامتا في وجه الإرهاب الفاشي العنصري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن "غزة تقاتل ضد جنود وجيش احتلال يقاتل الأطفال والنساء في الشوارع والبيوت ويدمرها فوقهم"، متسائلا: "من هو الإرهابي في هذه الحالة؟".
وقال: "لهذا السبب فنحن نقول إن دور الولايات المتحدة لا يصلح لنا على الإطلاق، وعلى بقية المجتمع الدولي أن يعي أن معركة غزة هى فاتحة وبداية لتدمير كل المشروع الوطني الفلسطيني (مشروع الاستقلال والحرية)".
وأضاف: "لن نسمح لأي طرف أيا كان بإدخال غزة في ألاعيب ودهاليز وصراع القوى الإقليمي أيا كان لون هذا الصراع أو شكله، مبينا أن هذا الأمر ينبغي أن يكون واضح اليوم أكثر من أي لحظة أخرى، وبالنتيجة أريد أن أؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينبة ستواصل العمل بكل جهد من أجل إطلاق الحملة الشعبية على أوسع نطاق لعقد اللقاء الوطني لقيادات العمل الوطني في القاهرة تحت مظلة الجامعة العربية بشكل فوري لوحدة صفوف الفلسطينيين الذين يتحدون في مواجهة آلة القتل والدمار حتى يكون للفلسطينيين صوت واحد ضد المؤامرة وضد الجريمة.
وأوضح أن "رفع الحصار عن غزة ليس مطلب فصيل وليس مطلب حماس أو الجهاد فقط، بل هو مطلب فتح وطلب كل القوى والفصائل وطلب كل فلسطيني، حيث إن غزة لا ينبغي أن تكون مختبرا للقتلة والعنصريين والفاشيين يجربون وسائل القتل والدمار في حرب ظالمة تتكرر كل سنتين أو ثلاثة".
وأكد عبد ربه أن "مؤامرة عزل غزة والاستفراد بها لن تنجح، كما أن الأصوات التي تريد أن تظهر أن صمود غزة وانتصارها ضد العدوان يمكن أن يشكل انكسارا أو هزيمة لفلسطيني واحد لن تعلو، فصمود غزة هو انتصار لكل الفلسطينيين وهذا هو شعارنا اليوم ومعركة غزة هى معركة كل الفلسطينيين".
وجدد تقديره لكل القوى الوطنية التي خرجت في شوارع لندن وباريس وإسطنبول، ولكل من قاموا بطرد ممثلي إسرائيل في أمريكا الجنوبية، مشددا على أن مستقبل فلسطين الأفضل قادم بالتأكيد.