بالصور.. مصير سيارات نجوم الزمن الجميل.. تستخدم في مناسبات الزفاف أو مقلبا للقمامة.. وأنقذت البعض من الإفلاس

سيارة أم كلثوم تتحول إلى مكبات للنفايات خلف دار القضاء العالي
سيارة رشدي أباظة (الكاديلاك) تطلب خصيصا لمناسبات الزفاف
سيارة أنور وجدي تنقذ الأسرة من الفضيحة والإفلاس
سيارتا عبد المطلب والنابلسي مقلب للقمامة بوسط القاهرة
للسيارات القديمة سحرها ورونقها تمتاز بهما عن مثيلاتها من الماركات الحديثة خاصة عندما تكون هذه السيارات تخص مشاهير الفن من نجوم الزمن الجميل، فهذه السيارات الخاصة بالنجوم لم تعد تستخدم بعد ظهور أشكال وتصميمات حديثة فلكل عصر متطلباته وأسلوبه الخاص.
ومن هذه السيارات التي أصبحت غير مناسبة للاستخدام سيارات نجوم الزمن الجميل التي كانت شاهدة على أجمل الأيام والذكريات أصبح مصيرها الاهمال،وأصبحت مثل (الخردة) مهملة تستخدم ك (مكبات) للقمامة وجمع النفايات.
ويرصد "صدى البلد"،في التقرير التالي مصير هذه االسيارات التي ارتبطت في أذهان الجمهور بالترف والرفاهية لتلك الطبقة من الفنانين،غير أنها أصبحت مقلبا للقمامة..بدلا من وضعها في احد متاحف الدولة التي تضم تراثا ومقتنيات فنانينا ؟؟
سيارة أم كلثوم من شاهدة علي حفلات الطرب إلي مكبة للنفايات
خلف مبني دار القضاء العالي يوجد منظر ملفت للنظر لسيارة خاصة وأنها من طراز كاديلاك..سيارة أثرية تعود ملكيتها إلى سيدة الغناء العربي أم كلثوم، والسؤال: من وضعها في هذا المكان.. وكيف وصل بها الأمر إلي هذه الصورة المزرية؟!
وحسب ما ذكره (العربية نت)،فإن على مقربة من ساحة انتظار دار القضاء العالي يجلس حارس سيارات الموقف سألناه فاكد بأن ملكية السيارة تعود إلى كوكب الشرف ام كلثوم، موضحا انه يوجد مالك لأحد المعارض الخاصة ببيع اكسسوار السيارات يدعي خالد بطاح قام بشرائها من مزاد علني، وكان يستعملها قبل قيام ثورة يناير.
وكان يقوم بركنها أمام معرضه لكن سكان المنطقة هناك اعترضوا علي هذه الركنة، فما كان من بطاح إلا أنه قرر ايقافها في هذه الساحة فلم يعد يستعملها او يستخدمها لتتحول بالتالي إلي مقلب للقمامة.
سيارة أنور وجدي تنقذ الأسرة من الإفلاس
عاش حياة الترف والبذخ والسهر..إنه الوجية الأمثل..أمير الشاشة العربية أنور وجدي كان رجلا اقتصاديا من الدرجة الأولى يعرف كيف يكون ثروة يتمتع بها بعد أن عاني حياة شظف العيش وضيق ذات اليد ضحكت له الدنيا..أغدقت عليه بالمال الوفير والمجد.
عاش نزيها فهو اول من اقتني السيارات الفارهة ذات الموديل النادر،كان مجالا للتندر من جميع الفننين وكل العاملين بالوسط الفني اشتري سيارته البيضاء ماركة كاديلاك الشهيرة والتي كانت تعتبر ايامها حدثا غريبا لم يحدث لاي فنان من قبل.
أصيب وجدي بمرض سرطان المعدة وبالفشل الكلوي وأصبح يتمنى تناول (سندوتش) طعمية مثل عامة الناس.. وساءت حالته الصحية، ولم يتبق من أمواله إلا القليل الذي لم تكف نفقات علاجه في (استوكهولم)،حيث أن تكاليف علاجه هناك كانت باهظة بعدما أصيب في أواخر أيامه بفقدان البصر والوعي ولم تجد أسرته حلا أمامها سوى بيع سيارته التي كان يعتز بها ويعبرها مصدرا للوجاهة والتميز.
وبالفعل في أول مزاد علني دخلت بها الأسرة لبيعها وليحصلوا على ثمنها لسداد باقي مصاريف علاجه وتكون سيارته المحببة لقلبه هي المنقذ لأسرته من الإفلاس والفضيحة في أقسام الشرطة.
سيارة رشدي أباظة تطلب خصيصا لزفة العرائس
الكل يتسابق من اجل ركوب سيارة الدنجوان رشدي أباظة..فقد عرف قيمتها وقدرها شاب قام بتحويل السيارات القديمة الأثرية الي سيارات تخصص لزفة العرائس هذه الايام فقد قام حسام السعدني بعمل مشروع وهو شراء هذه السيارات النادرة من ورثتها وتحويلها الي عربة صالحة للتأجير في المناسبات كالخطوبة والزفاف او الاعلانات بالسينما او التليفزيون..فكانت سيارة فتي الشاشة الأول رشدى أباظة من اكثر السيارات طلبا من العرائس الشباب فالكل يتباهي بانه يزف في سيارة الدنجوان.
سيارتا عبد المطلب والنابلسي مقلبا للقمامة
إلى جانب سيارة أم كلثوم تقبع سيارتان قديمتان اختفت معالمها تماما قام ايضا بشرائها خالد بطاح لحبه وعشقه لاقتناء التحف والانتيكات القديمة..هذه السيارات ترجع تاريحها الي فترة الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي فهي للفنان عبد السلام النابلسي ماركة (اودي ) والاخري للفنان الشعب محمد عبد المطلب ماركة (تاوس) واللتان اصبحتا مقلبا للقمامة بعدما اعتاد الاطفال والمارة القاء القمامة والاوراق بهما.