أولمرت: إسقاط التهم الموجهة ضدى يؤكد عدم استنادها لأى أساس

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت أن تبرءته من التهم الرئيسية التي وجهت إليه في قضيتي (ريشون تورز) و(تالانسكي) تشكل دليلا دامغا على أن ما روج بشأن ضلوعه في ممارسات فاسدة وخطيرة لم يستند إلى أي أساس.
ووجه أولمرت ـ حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل) اليوم (الثلاثاء) ـ الشكر للمحكمة المركزية في مدينة القدس المحتلة على كيفية نظرها في قضيته والتعامل معها بصورة مشرفة وموضوعية.
وبشأن إدانته بتهمة إساءة الائتمان في قضية مركز الاستثمارات التابع لوزارة الصناعة والتجارة، أكد أولمرت أن هذه الإدانة تتعلق بتجاوزه الأنظمة المرعية دون ممارسة أي فساد أوالحصول على أي منفعة ذاتية.
وقضت محكمة إسرائيلية في وقت سابق اليوم ببراءة أولمرت من تهم فساد..فيما أدانته في قضية أخرى، في حين وصفت مصادر قضائية براءته من التهم الرئيسية التي وجهتها إليه النيابة العامة بأنه "مزلزل" يقتضي من النيابة محاسبة نفسها.
يشار إلى أن أولمرت واجه خلال السنوات الثلاث التى تولى فيها رئاسة الوزراء سلسلة من فضائح الفساد، واستقال فى فبراير عام 2009.