EN
قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "أبومازن" من أجل بحث سبل إعادة إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أمر طبيعى يجريه ترامب فى ظل استكمال مهام الإدارة الأمريكية السابقة، على اعتبار أن القضية الفلسطينية من أهم الملفات لدى الإدارة الأمريكية.
وأكد رضوان، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه يتوقع أن تكون القضية الفلسطينية على أولويات القضايا التي سيتم طرحها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا فى الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى ترامب حينما نجح فى الانتخابات الرئاسية أكد ضرورة وضع حل جذري للقضية الفلسطينية.
وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن تحرك ترامب لوضع حل جذري للقضية الفلسطينية يكون من خلال عقد اجتماع مشترك بين القادة الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان قد أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، اتصالا هاتفيا برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "أبومازن" من أجل بحث سبل إعادة إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد الرئيس الأمريكي، خلال الاتصال، التزامه بأي عملية تقود إلى سلام حقيقي بين الجانبين، فيما أكد الرئيس الفلسطيني استعداده للمشاركة والتعاون في دفع العملية السلمية.
الاتصال الذي تم أمس ، هو الأول منذ وصول ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن ترامب دعا أبومازن إلى زيارته في البيت الأبيض لبحث سبل استئناف عملية السلام.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسئولين في السلطة الوطنية الفلسطينية قولهم إن الاتصال بين الاثنين مهم للغاية، ويأملون أن تكون البداية لاتصال مباشر بين البيت الأبيض والمقاطعة.
