الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طالبتهم بتسيلم المصاحف والسجاجيد.. من هم مسلمو الإيغور الذين تحتجزهم الصين في معسكرات؟

الإيغور والسلطات
الإيغور والسلطات الصينية

طالب ممثلو أكثر من 20 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جمهورية الصين بإطلاق سراح نحو مليون مسلم إيغوري تحتجزهم الصين في معسكرات لها.

وبالرغم من نفي الصين مزاعم احتجاز مسلمي الإيغور والتضييق، إلا أنها اعترفت بأنها تقوم بتأهيلهم في معسكرات تأهيل ضد التطرف.

فمن هم مسلمو الإيغور؟

هم شعوب تركية يعيشون في جنوب الصين ويدينون بالإسلام.

وبشكل عام يتركزون في منطقة تركستان الشرقية ذاتية الحكم والتي تعرف باسم شينجيانغ أيضًا.

يشكل الإيغور نحو 45 في المئة من سكان شينغيانغ، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 في المئة.

وقد دفعت الحكومة الصينية بعدد كبير من عرقية الهان إلتي تمثل أغلبية ساحقة في الصين إلى هذا الإقليم للحد من زيادة الإيغور.

محاولات الاستقلال

حاول الإيغور الاستقلال عن الصين في بداية ثلاثينات القرن الماضي، ونجحت محاولاتهم  في بعض الأحيان في إقامة دولة مستقلة على غرار ثورات 1933 و1944 لكنها سرعان ما تنهار أمام الصينيين الذين أخضعوا الإقليم في النهاية لسيطرتهم عام 1950.

ويتهم مسلمو الإيغور السلطات الصينية بحرمانهم الوظائف العامة والتضييق عليهم في ممارسات شعائرهم الدينية، فيما تقول الصين إن البعض منهم ضالع في هجمات إرهابية ضد البلاد.

سحب المصاحف

وواصلت الصين التضييق على الإيغور، ونقلت صحف عالمية أنه في أعقاب الحرب على الإرهاب التي تلت أحداث 11 سبتمبر 2001، أمرت الحكومة الصينية الإيغور بتسليم جميع المصاحف وسجاجيد الصلاة أو غيرها من المتعلقات الدينية، وإلا سيتعرضون للعقوبة.

وتنص الإجراءات الصينية التي أقرتها الصين في عام 2017 على الموظفين في الأماكن العامة، من بينها المحطات والمطارات، بأنه سيكون لزاما عليهم منع النساء اللائي يغطين أجسامهن كاملة، بما في ذلك وجوههن، من الدخول، وإبلاغ الشرطة عنهن.