مفاجأة بشأن وضع نبيل القروى.. السجين الذي تصدر في انتخابات تونس

جدل واسع على الصحف والمواقع الصحفية ووسائل التواصل الاجتماعي، حول موقف المرشح المتصدر ثانيًا في انتخابات الرئاسة التونسية "نبيل القروي" المسجون حاليًا، إذا ما فاز برئاسة البلاد.. ماهو المخرج القانوني إن وجد، لعدم مرور البلاد بأزمة سياسية ودستورية، سؤال شائع بجانب أسئلة أخرى لاتزال بلا إجابة.

وعن هذا، فاجأ أستاذ القانون الدستوري التونسي، عياض بن عاشور، الجماهير بأن وضعية المرشح في الانتخابات الرئاسية نبيل القروي، الموجود حاليا بالسجن "تطرح مأزقا قانونيا حقيقيا"، قائلا إن هذه "الوضعية ليس لها أي حل قانوني وإنها لم ترد سابقا في التاريخ ولم يتعرض لها القانون بمختلف أشكاله"، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" التونسية.

وعن كشفه عن المخرج لهذا الوضع، قال عياض بن عاشور إن إطلاق سراح نبيل القروي (حزب قلب تونس) الذي مر إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية "سيكون من منطلق أخلاقي وليس قانونيا".

وأضاف أن الجهة التي لديها السلطة لإطلاق سراح القروي قانونا، هو قاضي التحقيق المسئول عن القضية، حيث إن السجين مسجون مؤقتًا.

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات نبيل بفون، قال إنه لم يجر بعد الخروج بحل لمسألة القروي المرشّح الموجود في السجن.

وفي سياقٍ آخر حول القروي أيضًا، نفت إدارة السجون والإصلاح التونسية ما روج له البعض من تعرض المرشح السجين نبيل القروي إلى الابتزاز، مؤكدة التزامها بالحياد التام في تعاملها مع جميع المساجين دون تمييز اعتبارا لدورها في إنفاذ القانون.