قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد طلب أردوغان.. هل يخون ترامب الأكراد مرة أخرى؟

أردوغان - ترامب
أردوغان - ترامب

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب أن تسلم بلاده للسلطات التركية مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية والذي يعتبره نظام أردوغان "إرهابيا"، وذلك عقب مطالبات بمنح عبادي تأشيرة دخول لواشنطن لمناقشة الوضع في سوريا بمجلس الشيوخ الأمريكي.

عقب ساعات من تغريدة لترامب قال فيها إنه "استمتع بالحوار" مع مظلوم عبدي، رد أردوغان خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية "تي آر تي"، قائلا "يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تسليمنا الإرهابي الملقب مظلوم باعتباره مجرما مطلوبا"، وفقا لوكالة "بلومبيرج".

كانت انتقادات كثيرة طاردت ترامب خلال الفترة الأخيرة على خلفية قراره سحب بعض القوات من شمال سوريا، ما أعطى الضوء الأخضر لنظيره التركي لشن عملية عسكرية مستهدفا الأكراد في المنطقة، وبينما يتهم الأكراد ترامب بخيانتهم، يرى الرئيس الأمريكي أنه صاحب الفضل في وقف إطلاق النار بالمنطقة المحددة شمال سوريا وأن الأكراد ممتنون لذلك، مما فتح باب التساؤل أمام احتمالية "خيانة جديدة من ترامب للأكراد".

وأعرب ترامب عن تطلعه للقاء عبدي قريبا، دون أن يوضح كيف وأين يمكن أن يجتمعوا، تزامن ذلك مع مطالبة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو منح مظلوم تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة كي يتسنى لهم أن يناقشوا وإياه بصورة مباشرة الوضع في سوريا.

ويعد قائد قوات سوريا الديمقراطية مطلوبا لدى تركيا نظرا لعلاقته بحزب العمال الكردستاني أو الانفصاليين الكردستانيين في تركيا، وتشير المعلومات الأمنية إلى أن اسمه الحقيقي هو فرحات شاهين عبدي.

فيما قال وزير العدل التركي عبد الحميد جول، إن السلطات الأمريكية يجب عليها أن تسلم قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فور دخوله الولايات المتحدة.

من جانبه أعلن أردوغان أنه سيطرح قضية عبدي خلال لقائه مع ترامب في نوفمبر المقبل، وعلى الرغم من أن القوات الأمريكية تخفف الآن دعمها اللوجستي لقوات سوريا الديمقراطية، إلا أن الكونجرس يحاول الحفاظ على هذه العلاقة، حيث طلبت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين من وزير الخارجية مايك بومبيو المساعدة في الحصول على تأشيرة لعبدي لزيارة الولايات المتحدة ومناقشة الطريق إلى الأمام في سوريا.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بعد بدء العملية العسكرية التركية في سوريا، لكن ترامب ألمح الأربعاء إلى أنه سيعقد اجتماعه المقرر مع أردوغان في 13 نوفمبر في البيت الأبيض، كما أكد أردوغان من جهته أنه يعتزم زيارة ترامب في هذا التاريخ.