قيادات بالنور والدعوة السلفية يعلنون استقالاتهم من الهيئة الشرعية للحقوق..ويتهمونها بالانحراف عن مسارها

تقدم كل من الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومسئول الدعوة السلفية بالفيوم والصعيد، والشيخ علي طه غلاب مسئول الدعوة السلفية بمحافظة مطروح باستقالتهما من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
وأرجع الشيخ عادل نصر استقالته إلى ما ذكر أنه "سيطرة فصيل بعينه على الهيئة وتوجيه بوصلتها إلى الجهة التى يريدها هذا الفصيل".
وأضاف ـ في تصريح له ـ "ليس أدل على ذلك من موقف الهيئة المخزى من "الاختراق الرافضى" حيث تفتح الأبواب الآن للرافضة بزعم التقارب والهيئة صامتة كأن الأمر لا يعنيها"، بحسب قوله.
وأشار إلى أن من أسباب الاستقالة أيضا ما يقوم به بعض رموز الهيئة من شن حرب بالوكالة ضد الدعوة والسلفية وحزب النور على الرغم من مناصرتهم لقضية الشريعة فى تأسيسية الدستور ومجلس الشورى، منتقدا ما وصفه بـ"عدم مناصرة الهيئة للمظلومين والأخذ على يد من يرمى المسلمين بالبهتان والزور كما اتضح جليا فى قضية الدكتور خالد علم الدين".
وأضاف نصر أن الهيئة لم تنتصر لأعضائها الذين رماهم نائب رئيس الهيئة بالزور والبهتان، وفقا له، وذلك على الرغم من تاريخ هؤلاء الأعضاء المشرف فى الدعوة الى الله ونصرة دعوة التوحيد وتعرضهم للأذى والسجن مرارا فى سبيل ذلك، وتجاوز الهيئة المهام التى أنشئت من أجلها، وانشغالها بما يخدم أجندة الفصيل المسيطر عليها، مما وسع الهوة بين أبناء التيار الإسلامى، وأحدث شروخا عظيمة تنافى كونها للحقوق والإصلاح.
من جهة أخرى أرجع الشيخ علي غلاب أسباب استقالته إلى ما تكرر من مواقف توضح بجلاء خروج الهيئة عن مسارها الذي بدأت به، وعدم حياديتها وانحيازها العملي إلى بعض الفصائل دون البعض الآخر، وخروجها عن وظيفتها التنسيقية، حسب قوله.
يذكر أن كلا من جلال مرة أمين عام حزب النور، والمهندس صلاح عبد المعبود المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى كانا قد تقدما باستقالتهما من عضوية الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في وقت سابق من مساء الأحد.