الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى: المصريون فوضوا الرئيس السيسى فى ملفى ليبيا وسد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب التأييد الكبير وواسع النطاق من الشعب المصرى العظيم بمختلف اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية لرؤية السيسى بشأن ليبيا وسد النهضة بمثابة تفويض حقيقى من المصريين للرئيس ليتخذ مايراه من إجراءات تكفل الحفاظ على الامن القومى المصرى ومواجهة اى تهديدات للحدود المصرية وايضا عدم المساس بحقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل.

وقال " أباظة " فى بيان له اصدره اليوم ان تأييد المصريين للرئيس السيسى فى هذين الملفين المهمين كان واضحا منذ بداية الأزمتين وطرح الرئيس السيسى رؤيته يوم السبت الماضى حولهما حيث لاتزال ردود الأفعال المؤيدة لرؤية الرئيس السيسى تتواصل محليا وإقليميا وعربيا وعالميا.

وأكد أن الرئيس نبه العالم والمجتمع الدولي بأن مصر لن تتردد في التدخل العسكري إذا ما تجاوز المرتزقة والجماعات الإرهابية منطقة سيرت والجفرة بليبيا وأن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية بات يتوفر له الشرعية الدولية بجانب أن إحالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن أصبح ضروريًا بعد تعنت إثيوبيا في قضية تعد مسألة مصيرية لشعب مصر وتجنبًا لأي تصعيد من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين.

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن ليبيا دولة معرضة لعدوان خارجي عسكري ولميليشيات تتدخل في أمن واستقرار سيادة الدولة الليبية يقودها النظام التركي وبدعم قطري ومصر منحت فرصًا لكل المتحاربين في "إعلان القاهرة" أن يجلسوا على مائدة التفاوض بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية خاصة أن مصر لها  ثوابت لاتحيد عنها ابدا وهى رفض التدخلات الأجنبية في شئون الدول وليبيا هي عمق استراتيجي لمسرح العمليات المصري غربًا على الاتجاه الاسترتيجي الشمال الغربي ولذلك فإن الرئيس السيسي حدد في خطابه "سرت-الجفرة" كخط أحمر لأن تعديه يدخل في نطاق التهديد الاستراتيجي للأمن القومي المصري.

وقال النائب أحمد فؤاد أباظة أن مصر انتهجت الأسلوب السياسي والدبلوماسي فى ملف سد النهضة إلا أن إثيوبيا ماطلت بعدم حضور المفاوضات تارة وبإلقاء أوراق مشبوهه تارة اخرى وكذلك إلغاء المحادثات الثلاثية والاعتراض على تشكيل لجنة فنية وتغيير السفير الاثيوبي في مصر وإفشال محادثتنا في نوفمبر الماضي وبإفساد الجولة الهامة خلال الشهر الجاري مؤكدا انه حتى مع لجوء مصر لمجلس الامن فى ملف سد النهضة فهو تأكيد منها امام العالم كله على انها لاتزال تتمسك بالحلول الدبلوماسية.