الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حاسس بالتقصير.. نجل السادات يكشف مشاعره يوم اغتيال والده

جمال السادات
جمال السادات

قال جمال السادات، نجل الرئيس الراحل محمد أنور السادات: "حاسس بالتقصير ناحية والدي يوم الاغتيال؛ لأنه العرض الوحيد اللي محضرتوش"، مضيفا "والدي كان مؤمنًا بالله، ثم القوات المسلحة، وبقضاء الله وقدره".

وأوضح جمال السادات، في لقائه مع  الإعلامية لميس الحديدي، بمناسبة الذكرى الـ 47 لانتصار أكتوبر، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON"، أن والده كان يخبره عن أخيه الشهيد عاطف، "أخويا الشهيد عاطف محظوظ جدًا".
 
وكشف المهندس جمال أنور السادات، عن أنه زار والده في قصر الطاهرة في أول يوم للحرب قائلًا  "كنت ركبت العربية عشان اروح البيت يوم 6 أكتوبر وقالي لي أحد الضباط الذين يعملون مع والدي: افتح الراديو، وكانت الساعة في حدود 2.20 ظهرًا  ففتحت وسمعت البيان الاول .. وعدت لمنزلنا ثم توجهت في المساء لقصر الطاهرة وبيت معاه الليلة الأولى ". 

وأكمل تصريحاته "كنت عاوز أطمن عليه، كنت مبسوط وطاير، وكان عمري 18 سنة، ومدرك للاحداث، بس كنت فرحان ومرعوب من النتيجة، النتيجة في الآخر". 

ومن جهتها، صرحت جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بأنها قبل حرب أكتوبر سألت الرئيس السادات، "اودي الاولاد المدارس عادي؟، قال لي آه طبعًا.. وسبتهم يروحوا، ماعدا بنتي الصغيرة جيهان " نانا " لأني وقتها كنت شفت حلم اقلقني، وهيا وقتها فرحت إنها مش هتروح المدرسة".

وأكدت جيهان السادات، أنها لم تكن تعرف موعد الحرب إطلاقًا، لكنها كانت تشعر باقترابها، مع  زيادة الاجتماعات، ولما كان الرئيس الراحل يقول لها "حضري الشنطة هبات بره"؛  وقتها حسيت، لكن لم أسأله ابدًا، لكني أدركت أنها اقتربت " .

ونوهت زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، أن يوم 6 أكتوبر يوم مميز للعائلة فهو يحتوي على الحزن و الفرح في وقت واحد لأن في ذلك اليوم انتصرنا على أعدائنا و في نفس اليوم استشهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأشارت إلى أنها في عام 1967 كانت تتحدث مع الرئيس السادات، تشاوره في خوفها من الجيش الإسرائيلي، إلا أنه كان واثقا من نصر الله و قد تحقق حلمه عام 1973 .