الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القومي للحوكمة يعقد الويبينار الخامس عن المرأة الأفريقية فى مواجهة آثار كورونا.. وزيرة التخطيط: شراكات فعالة للتنسيق وتبادل الخبرات.. شريفة شريف: عدد المشاركات في اللقاء 53 متدربة من 19 دولة أفريقية

صدى البلد

  • المعهد القومي للحوكمة يعقد الويبينار الخامس: المرأة الأفريقية فى مواجهة آثار كورونا
  • هالة السعيد: اللقاء يأتي فى إطار سلسلة حلقات التعلم التفاعلي عن بعد
  • تعزيز العلاقات بالأشقاء بالقارة الأفريقية من خلال شبكة التدريب لمعاهد الإدارة فى أفريقيا
  • شريفة شريف: عدد المشاركات في اللقاء 53 متدربة من 19 دولة أفريقية


عقد المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اللقاء الخامس بعنوان المرأة الأفريقية فى مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لـ فيروس كورونا، واستمر على مدار يومين باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وحاضر في اللقاء السفيرة وفاء بسيم، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف سابقًا، وبحضور الدكتورة حنان رزق، مدير شبكة التدريب لمعاهد الإدارة فى أفريقيا "تنمية".


وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن اللقاء الخامس "المرأة الأفريقية فى مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا"، يأتي فى إطار سلسلة حلقات التعلم التفاعلي عن بعد واستكمالًا لجهود المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التدريبية، والتى يقدمها للأشقاء بالقارة الأفريقية من خلال شبكة التدريب لمعاهد الإدارة فى أفريقيا (تنمية).




وحول شبكة التدريب لمعاهد الإدارة فى أفريقيا "تنمية"، أوضحت "السعيد" أن المعهد أطلق مبادرة لإنشاء شبكة أفريقية لمعاهد الإدارة والتدريب، وذلك أثناء انعقاد المنتدى الأفريقي الأول للحوكمة والتنمية في أبريل 2019، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والعمل على توطيد العلاقات المصرية الأفريقية لتكون بمثابة منصة فريدة من نوعها تربط جميع الدول الأفريقية من خلال معاهد التدريب والإدارة، والتنسيق وتبادل الخبرات والتفاعل فيما بينها وتكوين شراكات فعالة، سواء كانت هذه المعاهد حكومية أو غير حكومية أو خاصة.


وأضافت "السعيد" أن الشبكة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال تدريب العاملين بالدولة في القارة الأفريقية وتفعيل ونشر مبادئ الحوكمة على المستوى المصري والأفريقي، كما سيكون لهذه الشبكة دورها في تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030 و"أجندة أفريقيا 2063.


في السياق ذاته، أشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إلى مجالات اهتمام الشبكة والتي تتمثل في تدريب الجهات الحكومية، والحوكمة، والتنمية المستدامة.


وحول رؤية الشبكة، أوضحت "شريف" أنها تتمثل في قارة تتميز بكفاءة وفعالية معاهد الإدارة والتدريب، والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات لكل مواطن أفريقي، وتتمثل رسالتها في الدعم المتكامل من خلال إنشاء منصة تعاون إقليمية تعمل على دعم معاهد الإدارة والتدريب الأفريقية لتقوم بدور فعال في تحقيق أهداف القارة الأفريقية 2063.


وأشارت إلى أن اللقاء الخامس المرأة الأفريقية فى مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا تضمن عدة نقاط للنقاش تمثلت في الآثار الاجتماعية من حيث المساواة بين الجنسين، والحماية الاجتماعية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية من حيث تأثر الدخل والفقر وتأثر أيضا مشاركة السيدات فى العمل المنزلي (النظافة)، لافتة إلى أن عدد المشاركات في اللقاء 53 متدربة من 19 دولة أفريقية.


 وخلال اللقاء، تم توضيح أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التي بدأت أواخر عام 2019، وأثّرت في العالم اجتماعيًا واقتصاديًا،  لا تزال تحتل مكانًا مركزيًا في الأجندة العالمية، فقد انتشرت الجائحة في جميع الدول تقريبًا، وخلفت تداعيات اقتصادية واجتماعية متباينة، وتمثلت محاور اللقاء في دور المرأة الأفريقية فى مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية  لجائحة فيروس كورونا، الوضع في أفريقيا، والتداعيات الاقتصادية الواقعة والمحتملة عليها، الإشارة إلى القطاعات التي تأثرت بالجائحة كورونا، مخاطر أزمة كورونا على الشعوب الأفريقية، التأثيرات وسبل المواجهة وطرح مجموعة من التوصيات، بالإضافة إلى توضيح أن الجائحة ستخلف آثارا اقتصادية واجتماعية بالغة، ومخاوف حصول موجة ثانية من الإصابات، إلى جانب دعم التعاون المشترك بين مصر والدول الأفريقية، علاوة على مناقشة وطرح أمثلة من خلال المشاركات عن نماذج تأثرت من أزمة فيروس كورونا مثال: القطاع الصحى والقطاع الطبي، ثم تسليط الضوء على مجموعة من الحلول متعددة الأطراف لتخفيف آثار الجائحة.


كما تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة دعم المرأة الأفريقية ونشر النتائج الإيجابية لعملية الإصلاح الإداري التي تمر بها الدول الأفريقية، إلى جانب مناقشة توفير منظور أفريقي للتحديات التي تواجهها القيادات النسائية الأفريقية، تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بشأن أفضل الممارسات، وضرورة إمداد القادة الأفارقة بالمهارات القيادية الجديدة التى تتطلبها المرحلة الراهنة، وثقل المهارات العملية للمتدربات، فضلًا عن تقديم الدعم بالتدريب اللازم وتعزيز معارف ومهارات النساء الأفريقيات بما يتسق مع أجندة أفريقيا، علاوة على كيفية التعامل مع تداعيات هذه الأزمة كقادة لمجموعات عمل داخل مؤسساتهن الحكومية الأفريقية.


وشارك في اللقاء مجموعة من الدول هي زامبيا، وجيبوتي، وجنوب السودان، وغامبيا، وغرب أفريقيا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، وموريشيوس، وملاوي، ونيجيريا، وتنزانيا، وإثيوبيا، والكاميرون، والصومال، وكينيا، ومملكة اسواتيني، وليبيريا، وسيراليون، ومصر.