EN 
سقارة اسم ذاع صيته عالميا ، تردد عبر وسائل الاعلام المختلفة ، وتصدرت اكتشافاته الأخيرة عناوين الصحف والفضائيات المصرية والعالمية، لتتحدث عنه بلغة التاريخ والحضارة لكشف أسرار المصري القديم وفنونه و براعته.
فكنوز سقارة الاثرية لا تنضب ، حيث تم الاعلان منذ عدة ايام عن اكتشاف 59 تابوت أثري لكهنة وعمال، فى ازهى صورة بالوان مر عليها أكثر من 2500 عام بيد المصريين.
وكشفت البعثة المصرية برئاسة دكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار ، عن العديد من المفاجأت فى منطقة سقارة ، أبرزها تمائم وتماثيل أوشابتي ولقى مصاحبة للتوابيت الاثرية، كما افادت البعثة الاثرية المصرية ، أن 3 أبار مازالت لم تنضب من الاكتشافات الاثرية بسقارة ، فمازال رحلة البحث عن كنوزها مستمرة لتكشف جديد لها يوميا ، ومن المنتظر الكشف عن توابيت اثارية أخري الفترة المقبلة .
ويرجع تاريح الاكتشافات الاثرية بسقارة الى عصر الأسرة 26 و تخص مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة ، ومن المقرر نقل التوابيت للمتحف المصري الكبير لتعرض بالقاعة المقابلة للقاعة المخصصة لعرض خبيئة العساسيف ، ولم تتوقف كنوز سقارة المكتشفة عند التوابيت فقط بلي عشرات من التماثيل ابرزها تمثال من البرونز نفرتوم ليكون مفاجأة تبهر البعثة الاثرية المصرية وعاشقي التاريخ و الاثار المصرية .
واكدت البعثة المصرية بمنطقة سقارة انها لم تنضب كنوزها ، واصفة ان هناك العديد من الاكتشافات الاثرية التى ستبهر العالم كما اعتدنا على ذلك .
وأعرب دكتور مصطفى وزيري رئيس البعثة المصرية ، فى تصريحات صحفية ، عن فخره ان تكون معظم الاكتشافات الأثرية بأيدي مصرية من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار.
وتشتهر منطقة سقارة بوجود مقبرة السفير الذي قام بتوقيع معاهدة رمسيس الثاني مع الحيثيين، ومقبرة مايا مرضعة الملك توت عنخ مون و رئيس الوزراء في عهد الملك امنحوتب الثالث و مقبرة واحتي.
وهلت علينا أخر مستجدات الاكتشافات والمفاجآت بمنطقة سقارة الاثرية ، حيث تفقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ، آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها وبداخلها عدد ضخم من التوابيت الخشبية الملونة والمغلقة وعدد من اللقي الاثرية المذهبة وذلك بصحبة وزير السياحة و الاثار الدكتور خالد العنانى والدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الاعلي للاثار.
