الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحثة بـ"القومي للبحوث" تقدم دراسة جديدة حول فوائد بكتيريا البروبيوتيك للصحة في ظل جائحة كورونا

صدى البلد

قالت الدكتورة مي نصير الباحث المساعد بشعبة بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث، إن بكتيريا البروبيوتيك ظهرت أهميتها في الأونة الأخير بشدة في ظل جائحة كورونا نظرا  للحاجة الشديدة لتحسن الصحة و تعزيز الجهاز المناعى لرفع مستوي المقاومة الطبيعة للجسم ضد فيروس كورونا.


اقرأ ايضا:

الفرصة الأخيرة للتسجيل في الدورة العامة للملكية الفكرية.. اليوم


وأضافت نصير أن بكتيريا البروبيوتيك تعرف بالبكتيريا الصديقة  كما نشرت منظمة الصحة العالمية في تعريف لها وهي جراثيم حية  تستخدم بجرعات محدودة نظرا لفوائدها الصحية.


وأوضحت أنها تستعمل أيضا لتدعيم العديد من المنتجات الغذائية أهمها مشتقات الحليب بما فيها حليب الأطفال وتوجد هذه البكتيريا في الطبيعة داخل الجهاز الهضمي للانسان وفي منتجات الالبان وعدة مصار أخري.

 

وأشارت إلى أنه توجد كثير من منتجات بكتيريا البروبيوتيك بالأسواق والتي يتم تصنيفها مسبقا بأنها أمنة و ليست ممرضة وتحمل صفات البروبيوتيك مثل مقاومة حموضة المعدة وأملاح الصفراء والانزيمات الهاضمة والقادرة علي الالتصاق علي الجدر المعوية وأنتاج المركبات النشطة حيويا والمفيدة للصحة.


وتابعت الدكتورة مي نصير، قائلة: إن من أهم الفوائد الحيوية للبروبيوتيك:

1- إعادة التوازن الجرثومي الطبيعي في الأمعاء بين الجراثيم المفيدة والضارة خاصة بعد الإصابة بالإسهال أو لدى استعمال الصادات الحيوية أو المعالجة الشعاعية.

 

2- القضاء على الجراثيم الممرضة من خلال إفراز مضادات جرثومية وخفض حموضة الوسط وتنافس طبيعة علي مكان الالتصاق .

 

3- المساهمة في زيادة إنتاج المواد المخاطيةتبطن الجدر المعوية ولها فوائد عديدة مما يحسن عمل الظهارة المعوية.

 

4- ضبط الحركة الحيوية المعوية و تيسير الهضم الجيد.

 

5- تحسين الاستجابة المناعية في الجسم بتحفيز أنتاج الخلايا المناعية الطبيعة في الافرازو بأعداد كبير وكذلك التي تفرز عند الصابة بأي مرض.

 

6- خفض مستوى الكولسترول في الدم و مساعدة علي خفض الوزن.

 

7- تثبيط إنتاج بعض المستقلبات المسرطنة وتقليل نمو الخلايا السرطانية وأنتاجة بعض المركبات الحيوية المضادة للسرطان مثل بعض الانزيمات و غيرها من المركبات.

 

8- تحسين القيمة الغذائية للطعام من خلال تحسين امتصاص المعادن خاصة الكالسيوم نتيجة خفض درجة حموضة الأمعاء، مما يساهم في خفض خطر الإصابة بهشاشة العظام.

 

9- المساهمة في تخفيف حدة أعراض عدم تحمل سكر  اللاكتوز من خلال إنتاج إنزيم ال غالاكتوزيداز الذي يعمل على تحطيم اللاكتوز.

 

10- المساهمة في إنتاج بعض الفيتامينات أهمها الفيتامين B , K.

 

11- الحفاظ على نوعية جراثيم الفلورا المعوية الصحية ومكان توضعها يمكن أن يساعد في العلاج أو الوقاية من الاضطرابات .