الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حالة من القلق وأطباء يطمئنون المصريين .. لا توجد دراسات علمية تثبت ارتباط فصائل الدم بالفطر الأسود .. والإفراط في استخدام أدوية الحديد يزيد من فرص الإصابة

الفطر الاسود
الفطر الاسود

أساتذة يتحدثون عن الفطر الأسود

أستاذ بالقصر العيني: العدسات اللاصقة قد تسبب الإصابة بالفطر الأسود في هذه الحالة

أستاذ باطنة: ليس هناك أي دراسات علمية تثبت ارتباط فصائل الدم بمرض الفطر الأسود والإصابة

سادت حالة من القلق بين المجتمع المصري بعد إعلان ظهور حالات من الفطر الأسود في مصر، الأمر الذي جعل الكثيرين يبحثون عن طرق الوقاية منه وبروتوكولات العلاج.

 

ومن جانبه أكد الدكتور عبد المجيد قاسم، الأستاذ بقسم أمراض الباطنة بطب قصر العيني، أنه من النادر إصابة الجهاز الهضمي بمرض الفطر الأسود، مشيرا إلى أنه من الصعب تشخيص الإصابة بالفطر الأسود، حيث أن هناك بعض أعراض الفطر الأسود تتعلق بالجهاز الهضمي.

وأوضح " قاسم" أنه ليس هناك أي دراسات علمية تثبت ارتباط فصائل معينة من الدم بمرض الفطر الأسود و احتمالية الإصابة به، مؤكدا أنه الإفراط في استخدام الأدوية التي تزيد من نسبة الحديد في الجسم تجعل نسبة فرص الإصابة بمرض الفطر الأسود أكبر.

 

وأشار إلى أن هناك نوعين من ضعف المناعة فالأول يتعلق بأمراض جزئية، وبينما الثاني ضعف مناعة كاملا وهو كالأمراض التي تتعلق بسرطانات الدم و اللوكيميا.

 

بينما قال الدكتور محمد حمزاوي، الأستاذ بطب قصر العيني جامعة القاهرة أن هناك عدد من الادوية المكملة للفطر الأسود، وهي التي تثبيط الحديد بجسم الإنسان، مشددا على أنه لابد من الحذر في استخدام أدوية الجيوب الأنفية. 

وأضاف " حمزاوي " أن الفطر الأسود من الأمراض الصعبة وخاصة أن تم تأخر تشخيصها ، مشيرا إلى أن العالم على علم بروتوكول العلاجية، مشيرا إلى أن الفطريات لها طبيعة الاستمرار كما أنه يتم علاجها لفترة من الوقت، مشددا على أنه لابد من العلاج تحت إشراف الطبيب.

 

وشدد على ضرورة عدم نقل العدسات اللاصقة للعين للفطر الأسود، مضيفا: " لا يجب استخدام العدسات اللاصقة بالتبادل مع الآخرين من المواطنين، حيث يساعد ذلك الاصابة بالفطريات التي من بينها الفطر الأسود.

 

وكانت قد قالت وزارة الصحة والسكان، إن المسئول عن حدوث مرض الفطر الأسود، هو بعض أنواع الفطريات التى تنتمى لعائلة العفنيات، والتى تعيش في البيئات الرطبة مثل التربة أو المواد العضوية المتحللة، ومثل الأوراق أو الأسمدة أو الخشب هذه الفطريات تسمي الفطريات المخاطية.

 

وأشارت الوزارة من خلال قطاع  الطب الوقائي إلى مصادر العدوى وهى فطريات مقاومة للحرارة توجد في البيئة، وتشير دراسات تمت بأخذ عينات بيئية الى أن تلك الفطريات توجد بشكل شائع في التربة ، ولكن نادر ما توجد فى عينات الهواء التى تختبر لوجود الجراثيم الفطرية.

 

وعن طرق انتقال العدوى، أكدت الوزارة أنه ينتقل عن طريق الاستنشاق والتلامس والابتلاع، موضحة أن الأشخاص المعرضين للإصابة بالفطر الأسود هم:

- مرضى السكري والمتأثرون بمضاعفاته الشديدة خاصة الغيبوبة السكرية المصاحبة بحموضة الدم.

- مرضي السرطان في حالاته المتأخرة.

- مرضي الإيدز

- المرضى الذين تلقوا نقل للأعضاء أو نقل للخلايا الجذعية.

- الهبوط الشديد فى عدد كرات الدم البيضاء

- الاستخدام المفرط لفترات طويلة للكوريتزون

- مدمنى المخدرات المحقونة

- الحروق والجراحات والجروح

- المبتسرين وحديثي الولادة منقوصي الوزن .

وحول إذا كان المرض معديا، أكدت الوزارة أنه غير معد ولا ينتقل من إنسان لآخر أو بين الإنسان والحيوان.

الأعراض تكون على حسب مكان نمو الفطر، وجاءت على النحو التالى:

- حمي

-سعال

-ألم في الصدر

- ضيق في التنفس

- تورم في جانب الوجه

- صداع

- احتقان في الجيوب الأنفية

- آلام في البطن

- قئ 

- غثيان

-نزيف بالجهاز الهضمي

- دم بالبراز

- إسهال وقد تحدث بعض المضاعفات مثل العمي

- جلطات

- تلف الأعصاب

- فقدان الوعي