حملة لشباب سيناء بعنوان "ودنا نشارك فى الدستور"

نظم نشطاء من شباب سيناء حملة بعنوان "ودنا نشارك في الدستور"، تهدف إلى تأكيد أحقية أبناء سيناء فى المشاركة فى لجنة صياغة الدستور لضمان تشريعات تهتم بالمكان والإنسان فى سيناء.
وقال سعيد أعتيق، منسق الحملة، "على الذين يريدون مستقبل مستقر لسيناء أن يضعوا فى الاعتبار عند وضع أى قوانين المواطن الذى يعيش على هذه الأرض منقوص الحقوق، مؤكدا أن المواطن السيناوى عانى أشد المعاناة طوال العهد البائد من تهميش واضطهاد.
وقد وضع الشباب المشاركون فى الحملة بعض الصور ومنشورًا على الـ"فيس بوك" تتضمن أهداف الحملة، جاء نص المنشور كالتالى: "لأننا مصريون تحت شعار سماء واحدة، يشملنا الإيمان بوطن واحد.. فيه نتساوى فى الواجبات ومن حقنا أن نتساوى فى الحقوق، فالمساواة هى أول الأبجدية فى الدولة المدنية التى قامت من أجلها ثورة يناير.. لذا فإننا نتكلم الآن عن حق النخبة السياسية والاجتماعية والثقافية فى سيناء فى المشاركة لصياغة الدستور المصرى".
وتابعوا "سيناء كانت فى عهد النظام البائد مجرد ملف أمنى، الآن هى مجرد ملف عاطفى، ونحن أبناء سيناء نريدها أن تكون صلبة فى ملف دستورى، ولنا فى واقعنا الكثير من المبررات، مما يجعل من وجود نخبتنا فى لجنة صياغة الدستور فرض عين وليس فرض كفاية، وسنشير هنا إلى أحجار أربعة فى زواير حقنا المشروع، هناك تمييز مدرع بقوانين معمول بها حتى الآن، التهميش غير المعلن بدعم من ثقافة مغلوطة ومتراكمة، تكريس رهن سيناء وأهلها بالجغرافيا، غياب الضمانات الدستورية التى تكفل حقوق مواطنة كاملة غير منقوصة وغير مميزة لأبناء سيناء".