EN 
تسبب فيلم تلفزيوني تدور أحداثه حول هروب الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من العائلة الملكية في حالة من الجدل والصدمة لدى المشاهدين بعد عرضه على منصة لايف تايم.
تفاصيل فيلم الهروب من القصر
فيلم Harry & Meghan: Escaping the Palace المثير للجدل تدور أحداثه حول قرار أشهر زوجين في العالم بالتراجع عن واجباتهما الملكية بعد ولادة ابنهما أرتشي، وانفصالهما عن العائلة رسميا.
طرح فيلم هاري وميجان Escaping the Palace نهاية الأسبوع الماضي، وهو الإصدار الثالث الذي تصدره المنصة حول رؤيتها التخيلية لحياة الأمير هاري وزوجته ميجان.
يحتوي الفيلم التلفزيوني الذي تمتد أحداثه لأكثر من ساعة ونصف، على كل شيء يخص الزوجين بداية من ذكريات الماضي الأليمة لحياة الأميرة ديانا والدة هاري، والمظاهر الملكية، وينتقد الحياة الخالية من المشاعر التي تعيشها العائلة الملكية.
ربطت أحداث فيلم الهروب من القصر بين حادث وفاة الأميرة ديانا، وانفصال هاري وميجان عن العائلة الملكية خوفا من تكرار نفس الأزمة معهما خوفا على عائلتهما الصغيرة.
يلوح الفيلم أيضا إلى توتر العلاقة بين الأمير ويليام الشقيق الأكبر لهاري، وعائلته وخلافهما الذي كاد أن يمتد لقتل أحدهما للآخر في سيناريو غريب وغير واقعي تماما للأحداث.
أبرز الفيلم أيضا ميجان وهي دائما البكاء والتوتر، وربط ذلك بالمعاناة التي كانت تعيشها الأميرة ديانا في حياتها وأثناء زواجها من ولي العهد تشارلز.
تضم الأحداث أيضا خيبة أمل ميجان وهاري من عدم دفاع الملكة والأسرة عنهما في ظل هجمات الصحافة والإعلام عليهما، وخوف هاري من أن يعيد التاريخ نفسه وتلقى زوجته نفس مصير والدته، وقرار بحماية أسرته مهما كان الثمن.
يضم الفيلم أحداث عن شخصيات عديدة من العائلة الملكية بداية من الملكة إليزابيث مرورا بكيت ميدلتون والأمير تشارلز، وعدد من الشخصيات داخل القصر الملكي.
تلقى الفيلم مراجعات نقدية سيئة للغاية، وهاجمته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، وكانت عناوين الصحف جميعها تصف أحداثه بالصادمة، والتركيز على أحداث غير موثوقة تم تداولها عقب حديث ميجان وهاري الشهير مع أوبرا وينفري، وروايتهما للأحداث من وجهة نظرهما.
