الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى وفاته ... ما علاقة جمال عبد الناصر بدخول سميرة عبد العزيز الفن ( نوستالجيا )

الفنانة سميرة عبد
الفنانة سميرة عبد العزيز و الرئيس جمال عبد الناصر

تحل اليوم 28 سبتمبر ، ذكرى وفاة الزعيم جمال عبد الناصر ، ثانى رئيس لجمهورية مصر العربية الذى توفى إثر ازمة قلبية منذ 51 عاما . 

كان معروفا عن الزعيم جمال عبد الناصر انه محب للفن بجميع  اشكاله . 

علاقته بدخول سميرة عبد العزيز الفن 

كما صرحت الفنان سميرة عبد العزيز ، أن الرئيس جمال عبد الناصر كان السبب الرئيسى فى اقناع والدها بالعمل كممثلة ، بعد أن كرمها عن دورها بمسرحية لفريق جامعة الاسكندرية . 

وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز ، بعد أن تم تكريمها قال لها والدها “ ادام الفن مقدم من الرئيس جمال عبد الناصر .. عايزة تشتغلى ممثلة معنديش مانع .. ولكن بعد الانتهاء من الجامعة الاول ” . 

معلومات عن الرئيس جمال عبد الناصر 

ولد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918م في منزل والده -رقم 12 شارع قنوات- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر.

وأنتمي إلى أسرة صعيدية عربية قحطانية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس هناك، وقد تزوج من السيدة "فهيمة" التي ولدت في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه.

وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي.

كانت عائلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مؤمنة بفكرة "المجد العربي"، واتضح هذا الانتماء الشديد في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.

انتقالات كثيرة للعائلة

سافرت الأسرة في كثير من الأحيان بسبب ظروف عمل الأب، ففي سنة 1921 انتقلوا إلى أسيوط، ثم انتقلوا سنة 1923 إلى الخطاطبة، والتحق عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة في الفترة ما بين سنتي 1923 و1924.

وفي سنة 1925 دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.

وفاة والدته دون أن يعلم


كان عبد الناصر يتبادل الرسائل مع والدته، ولكن الرسائل توقفت في أبريل 1926، وعندما عاد إلى الخطاطبة علم أن والدته قد ماتت قبل أسابيع بعد ولادتها لأخيه الثالث شوقي، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك، وقد قال عبد الناصر في وقت لاحق:" لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن، وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضا بالغا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين".