الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوهمني بالحب وهرب.. اعترافات المتهمة بقتل رضيعها بعد إنجابه من خطيبها

متهمة
متهمة

"كنت مخطوبة من حوالي سنتين.. خطيبي أوهمني بالحب.. حتى عاشرني معاشرة الأزواج، وحملت منه بس فاجئني لما فسخ الخطوبة اتلكك وتهرب من الجواز وسابني في مصيبتي لوحدي"، بهذه الكلمات لخصت المتهمة بالتخلص من رضيعها والقاء جثته بمدخل عقار في البدرشين اعترافاتها عقب القاء القبض عليها. 

 

وأضافت المتهم قائلة: فضلت ألبس هدوم كبيرة عليا لحد ما ولدت اضطريت اتخلص من الطفل بإلقائه على السلالم في أحد المنازل في محيط منزل الأسرة وهربت".

 

وذكرت المتهمة في أقوالها أمام النيابة العامة ، أن خطيبها ممرض يعمل بأحد المستشفيات،٢٧عاما، ألقت أجهزة الأمن القبض عليه، واعترف بتفاصيل ما جاء على لسان الفتاة، وأقر في التحقيقات بوجود علاقة بينهما، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وعرض جثة الطفل الرضيع على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وعما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.

 

وجهت النيابة للفتاة، تهمة قتل طفلها وقررت حبسها، كما نسبت النيابة العامة لخطيبها تهمة هتك عرض الفتاة والتسبب في موت الطفل وقررت حبسه على ذمة التحقيقات.

 

وتبين من التحريات ، أن الفتاة العشرينية خرجت من غرفتها لتتأكد أن أفراد أسرتها نائمين، ثم توجهت إلى الحمام ووضعت فوطة في فمها حتى لا يسمعها أحد أثناء الولادة، وبعد ساعة وضعت رضيعها لكنه كان جثة هامدة.

 

وقامت الفتاة العشرينية بلف الرضيع في الفوطة، وتوجهت مرة أخرى إلى غرفتها ووضعته أسفل سريرها، ثم جلست على السرير تفكر في طريقة للتخلص من الرضيع دون أن يكتشف أمرها أحد.

 

وفي الصباح استيقظت الفتاة وقامت بوضع جثة الرضيع ملفوف بفوطه داخل كيس بلاستيك أسود، وخرجت من شقتها،  ووضعت جثة الرضيع بمدخل عقار سكنها وعادت مرة أخرى إلى غرفتها قبل أن يراها أحد.

 

تلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من الرائد أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة رضيع بمدخل عقار بدائرة المركز، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

 

وبالفحص تبين العثور على جثة رضيع  لم تمر على ولادته سوى ساعات، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

 

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان وسكان العقار للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.

 

وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة تبلغ من العمر 22 سنة تقيم فى إحدى شقق العقار الذي عثر به على جثة الرضيع، وأنها حملت سِفاحًا من خطيبها ممرض، وأنه فسخ خطوبتهما عقب علمه بحملها، وأنها ألقت جثة الرضيع خوفًا من الفضيحة.

 

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة وخطيبها، وبمواجهة المتهمة الأولى اعترفت بارتكاب الواقعة، خوفا من الفضيحة، وعند ولادتها تخلصت من رضيعها بإلقائه فى مدخل العقار معتقدة أنه لن يكتشف أمرها أحد.

 

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.