EN 
اندلعت حرائق هائلة في لبنان، وتتمددت نيران حرائق الغابات في أحراج الصنوبر في خراج بلدتي برقايل وعكار، ما أسفر عن مصرع عامل مصري.
وأعلن وزير داخلية لبنان بسام مولوي أنه زار برفقة محافظ جبل لبنان مركز الدفاع المدني، وتحدث مع المدير العام العميد ريمون خطار عن الحرائق التي نشبت في هذا الطقس المتقلب.
وأضاف مولوي: "تابعنا عن كثب وضع الحرائق المنتشرة من عكار إلى الكسليك والجديدة إلى إقليم الخروب وصولا الى النبطية وصور"، وفقا لموقع "النشرة" اللبناني.
وتابع الوزير اللبناني "لقد بذل شباب الدفاع المدني جهدا كبيرا للسيطرة على معظم الحرائق خصوصا بالشمال والكسليك، لكن مع الأسف حريق الجديدة الذي كان بقرب مواد كيماوية أدى إلى وفاة عامل مصري".
وأشار إلى أن عناصر الدفاع المدني السيطرة على حرج صنوبر بين بلدتي علمان وجون في الإقليم، وتمت السيطرة على حريق في بيت مري، أما في الجنوب تعمل فرق الدفاع المدني على إخماد 6 حرائق، وقد يكون بعض هذه الحرائق مفتعلا، والبعض ناتجا عن تغير الطقس.
وأوضح مولوي أن "التحقيقات اللازمة بدأت، وخصوصا أن الحرائق تعرض المواطنين إلى خطر داهم على حياتهم وممتلكاتهم، وأعطينا توجيهاتنا لضرورة جهوزية جهاز الدفاع المدني عبر تحضير مصادر المياه من خلال برك صناعية أو مصادر أخرى وللتنبه من الألغام في مناطق الجنوب".
وقال إن عوامل الطقس أو الشرارات المفتعلة قد تكون سببا في إشعال حرائق على امتداد أراضي لبنان، وهو ما يرتب مسؤولية على المواطنين.
وأردف "نحن سنتابع بمسؤوليتنا وبتكليف رئيس الحكومة الذي اتصل بي، مع المسؤولين المباشرين والجهات المختصة، ضرورة توقيف الفاعلين والمسببين وكل مرتكب يعبث بأمن وبيئة وغابات بلدنا".
أحراج الصنوبر
وما زالت النيران تتمدد في أحراج الصنوبر في خراج بلدتي برقايل والقرقف- عكار، وتحصد المزيد من الأشجار الحرجية والنباتات البرية، وبلغت حدود العديد من المنازل السكنية القريبة.
ويقوم عناصر الدفاع المدني في لبنان، بالتعاون مع الأهالي وفريق التدخل السريع في جمعية درب عكار بجهود كبيرة في محاولة لمنع تمدد رقعة النار، تمهيداً للسيطرة عليها والحد من الخسائر التي تسببت بها حتى الآن.
