طالب إمام وخطيب الجامع الأزهر المصريين جميعا بتقديم مصلحة الوطن العليا فوق أى مصالح أخرى مؤكداً حرمة الدم فى الإسلام .
كما طالب الشيخ متولى الصعيدى خطيب الجامع الأزهر فى خطبة الجمعة اليوم المصريين الوطنين بدعم جهود المصالحة الوطنية باعتبارها دعوة للتشاور والحوار والتفاهم وهى المفاهيم التى أقرها الإسلام مشيراً إلى عوامل الترابط القوية بين أبناء الشعب المصرى كما أن الوطنية والعروبة تجمع المصريين جميعا كمواطنين أسوياء فى وطنهم.
كما دعا عقلاء الأمة وعلمائها إلى العمل لتوحيد صف المصريين جميعا ونبذ أى أعمال للفرقة والشتات والتعاون على البر والتقوى والاهتمام بالعمل والانتاج لتستعيد مصر نهضتها وامنها واستقرارها.
وشدد خطيب الجامع الازهر على حرمة الدم فى الاسلام ، وتحريم كل الشعائر الدينية لأى اعمال للعنف او القتل حيث كرم الله النفس البشرية وحرم قتلها الا بالحق منبها على الجميع مراعاة حرمة الدم والدعوة لتوحيد الصف وتجنب اى اعمال للعنف مبينا ان حرية الرأى مكفولة فى الاسلام بما لا يضر بمصالح الوطن والمواطنين.
وعقب انتهاء الصلاة بالجامع الازهر ردد بعض المصلين هتافات داعمة للقوات المسلحة رافعين لافتات تؤكد ان الجيش والشعب يد واحدة فيما حاول انصار الرئيس المعزول محمد مرسى قطع هتافاتهم وترديد هتافات تدعم ما وصفوه بالشرعية