الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا توجد بالتاريخ الإسلامي.. منع إقامة عقود القران بالمساجد ومسموح بهذا المكان فقط

منع إقامة عقود القران
منع إقامة عقود القران في المساجد

اجتمع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مع مديري المديريات الإقليمية، وطالب بضرورة المتابعة المستمر والدورية لجميع الأنشطة الدعوية والقرآنية، وفي مقدمتها خطبة الجمعة، والاهتمام بالموضوع والسمت والوقت، مؤكدًا على أهمية التعامل الحاسم مع منع صناديق التبرعات، ومراعاة لحرمة وقدسية المسجد بحيث لا يسمح بإقامة أي سرادقات أو ما في حكمها مفتوحة أو مغلقة لإقامة أي مناسبات عقد قران أو غيره في ساحة المسجد أو حرمه أو حديقته.

وأضاف وزير الأوقاف، خلال اجتماعه اليوم مع مديري المدريات الإقليمية، على ألا يتم تحصيل أي مبالغ تحت أي مسمى لغير دور المناسبات المعدة لذلك والمسجلة بسجلات الوزارة، منوهًا بأن من يخالف ذلك من العاملين بالأوقاف أو يسمح به أو يغض الطرف عنه يعرض نفسه للمساءلة التأديبية.

القرار يسري على 240 ألف مسجد في مصر

في هذا الصدد، قال الدكتور الحسين حسان، خبير التنمية المحلية، إن قرار منع إقامة عقد القران في المساجد مهم جدا، موضحا أن مصر بها، 240 ألف مسجد، منهم 140 ألف مسجد وزاوية، و100 ألف مسجد كبير، وما حدث أننا شهدنا خلال الفترة الماضية بعض التعاملات الخاطئة التي تسيء للمساجد، فيما يتعلق بإقامة السرادقات داخل المسجد نفسه، لذلك جاء قرار وزارة الأوقاف لمنع هذه المناسبات داخل حرم المسجد نفسه، وهو المكان الذي يتم فيه الصلاة، ليصبح هذا الجزء ممنوع من أن يقام فيه أي سرادقات.

وأضاف حسان خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن كان أول من طبق هذا القرار كان الدكتور أحمد الطيب، منذ كان في دار الأفتاء ثم مشيخة الأزهر، ومنع إقامة المناسبات أو الافراح، في قاعات دار الإفتاء والمشيخة، ومنع أن الأئمة يأخذوا مبالغ، وأيضا من أخذ مبالغ مقابل اللقاءات التليفزيونية، بعدها العديد من المسؤولين الدينيين مشيوا على نفس المنهج في مصر.

وأكد أن المساجد هي دور عبادة، وهي مخصصة للعبادة، وبالتالي السرادقات والمناسبات العامة، تحتاج إلى قواعد خاصة بها، ووزارة الأوقاف خصصت بجانب العديد من المساجد مباني ملحقة للعزاء والأوفراح، وبالتالي لا يمكن دخول المساجد، خاصة وأن هناك بعض الأفراد التي تدخل المساجد وتتسبب في ضوضاء، وهذه بيوت عبادة وصلاة، وبالتالي جاء القرار هاما ويعيد ويوعي المواطنين مدى حرمة المساجد.

التاريخ الإسلامي لا يوجد به عقود قران بالمساجد

واستنكر حسان، إقامة عقود القران في المساجد، خاصة أن في التاريخ الإسلامي، لم نرى، من يعقد قرانه في مسجد، وبالتالي هي عادات خاطئة والعزب والكفور والنجوع بمصر، وبالتالي القرار مهم لصالح المواطنين، ويمنع عادات مثل الزغاريد، وتناول طعام داخل المساجد والصوت العالي والتصوير الفوتوغرافي، لأنه دار عبادة، وقال الله تعالى في كتابه:  في بيوت اذن الله أن يرفع فيها اسمه. 

وكان وزير الأوقاف أشار إلى أنه عملًا على جمع جميع الأئمة على مائدة القرآن الكريم تلاوة ومراجعة تقرر استمرار عقد المقارئ القرآنية للأئمة أعضاء المقارئ عقب صلاة الظهر يوم الاثنين من كل أسبوع، وعقدها للأئمة غير الأعضاء بمقارئ القرآن الكريم عقب صلاة الظهر يوم الثلاثاء من كل أسبوع، مع فتح باب التقدم لعضوية المقارئ للأئمة غير الأعضاء، بحيث ينتقل كل من يجتاز اختبار عضوية المقارئ من مقارئ غير الأعضاء إلى مقارئ الأعضاء حتى يتمكن من صرف بدل المقرأة، مع حضور كل من يتقدم للإعلان من غير أعضاء المقارئ من الأئمة مقرأة الثلاثاء لحين اعتماد نتيجة اختباره ومراعاة تنسيق ذلك مع الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم.

وعن مشروع صكوك الإطعام أشاد وزير الأوقاف بجهود المديريات الإقليمية في مشروع صكوك الإطعام، فقد بلغت حصيلة الصكوك للمشروع أكثر من 10 ملايين جنيه للمديريات الإقليمية، حيث تكثف وزارة الأوقاف من رعايتها للأسر الأولى بالرعاية في إطار دورها المجتمعي.

وكان قد تم تداول عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عددا من الصور لتحويل ساحة مسجد السلطان حسن إلى قاعة مصغرة لإقامة عقد قران فيه بعد إغلاق 3 سنوات.