EN 
أثار قرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس خلال اجتماعه بمديري المديريات الخاص بمنع عقد القران والسرادقات في المساجد حالة من اللغط بين قطاع كبير من الجمهور تخوفا من إعادة غلقها مرة أخرى.
ووجه الوزير مديري المديريات بعدم السماح بإقامة أي سرادقات أو ما في حكمها مفتوحة أو مغلقة لإقامة أي مناسبات عقد قران أو غيره في ساحة المسجد أو حرمه أو حديقته، وقصر ذلك على دور المناسبات المعدة لذلك فقط، كما لا يتم تحصيل أي مبالغ تحت أي مسمى لغير دور المناسبات المعدة لذلك والمسجلة بسجلات الوزارة، ومن يخالف ذلك من العاملين بالأوقاف أو يسمح به أو يغض الطرف عنه يعرض نفسه للمساءلة التأديبية.
وتوضيحا لهذا الأمر، أكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف في تصريح ل “ صدى البلد ” أن المقصود بالقرار هو منع إقامة أي مناسبة في ساحات المساجد أو ملحقاتها لأن هذه الملحقات كالحدائق أو الساحات الخارجية ضمن حرمة المسجد فلا يليق أن يتم وضع "كوشة" ومقاعد في ساحات المساجد الخارجية أو حتى حديقة المسجد، وهنا شدد وزير الأوقاف على ضرورة قصر ذلك على دار المناسبات الخاصة بالمسجد فقط والتي يتم دفع قيمة إيجارية لذلك.
وهنأ وزير الأوقاف مديري المديريات الإقليمية وجميع العاملين بوزارة الأوقاف بشهر رمضان المبارك، سائلًا الله (عز وجل) أن يجعله شهر يمن وخير وبركة على مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، شاكرًا جهود قيادات الدعوة بالمديريات الإقليمية وجميع العاملين بالأوقاف على ما بذلوه خلال شهر رمضان المبارك من تكثيف للبرامج الدعوية والأنشطة القرآنية بجميع مساجد الجمهورية شهد بها القاصي والداني، مؤكدًا أن من يرصد الحالة الدينية يجد حالة من الارتياح الكبير وعودة حميدة لأداء المساجد لرسالتها وعودة الناس إلى المساجد بأمان.
ودعا إلى بذل المزيد من الجهد خدمة لديننا ووطننا، مشيرًا إلى أن الكمال لله وحده، وأننا نحتاج للمتابعة الدائمة، مؤكدًا أن تنظيم العمل وفق أهداف ورؤى واضحة ينتج عملًا متميزًا ومؤثرًا يؤتي ثمرته، وأن توازن العمل وتوزيع القوى من أهم أسباب النجاح، مع ترتيب الأولويات.
