الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من الرئاسة السورية بشأن زيارة وزير الخارجية السعودى

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي مع الرئيس السوري

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، خلال زيارته الرسمية إلى دمشق.

وخلال الزيارة بحث الرئيس السوري مع وزير الخارجية السعودي، العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية، عربية ودولية، كما تناول اللقاء التعاون الثنائي بين سورية والمملكة العربية السعودية بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين.

ونقل وزير الخارجية السعودي للرئيس السوري تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما للشعب السوري بالمزيد من الأمـن والاستقرار والتقدم.

كما أرسل الأسد تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولـ ولي العهد السعودي وللشعب السعودي الشقيق، مؤكداً أن الأخوّة التي تجمع العرب تبقى الأعمق والأكثر تعبيراً عن الروابط بين الدول العربية، وأن العلاقات السليمة بين سورية والمملكة هي الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون، وهذه العلاقات لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضاً، حيث تنطلق من عمق تاريخي يعود إلى عقود طويلة بين البلدين، مشيراً إلى أن السياسات المنفتحة والواقعية التي تنتهجها السعودية تصب لصالح الدول العربية والمنطقة.

كما أكد الرئيس السوري على أن الدور العربي الأخوي ضروري في دعم الشعب السوري لتجاوز كافة تداعيات الحـرب على سوريا، واستقرار الأوضاع وتحرير كامل الأراضي السورية.

واعتبر الأسد أن التغيرات التي يشهدها العالم تجعل من التعاون العربي أكثر ضرورة في هذه المرحلة لاستثمار هذه التغيرات لمصلحة الشعب العربي في أقطاره المختلفة.

ومن جانبه، أعرب فيصل بن فرحان، عن ثقة السعودية بقدرة سوريا وشعبها على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا على وقوف المملكة إلى جانب سوريا ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين والمهجرين.

ولفت بن فرحان إلى أن المرحلة القادمة تقتضي أن تعود العلاقة بين سوريا وإخوتها من الدول العربية إلى حالتها السليمة، وأن يعود دور سوريا عربياً واقليمياً أفضل مما كان عليه من قبل.