على الرغم من اعتماد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الأتراك كبار السن في التصويت بالانتخابات العامة اليوم الأحد، إلا أن هناك فاعلين جدد ظهروا في الساحة، وسيكون لأصواتهم تأثيرًا كبيرًا في هذه الانتخابات المصيرية.
وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، يشارك في الانتخابات التركية، لأول مرة، أعضاء الجيل زد، والذي يبلغ عددهم حوالي 13 مليون شاب وشابة تركية يتراوح أعمارهم من 18 إلى 25 - من إجمالي 64 مليون ناخب مسجل.
وأوضحت الصحيفة أن قرابة 5 ملايين من هؤلاء الشباب لم يدلوا بأصواتهم من قبل.
ولفتت إلى أن هؤلاء الناخبين لم يعرفوا قط تركيا التي لا يحكمها أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، فليس لديهم طريقة لمقارنة الحياة بالفترات السابقة، أو مع الرؤساء ورؤساء الوزراء الآخرين،
لذا يعتمد أردوغان على الجيل الأكبر سنًا - أولئك الذين يتذكرون جيداً انعدام الاستقرار والعنف في الشوارع والاقتصاد الممزق - ثمار التحالفات الهشة والمتناحرة التي حكمت تركيا قبل صعوده إلى السلطة في عام 2003.
وحسب الصحيفة، يرى ما يقرب من نصف الجمهور التركي أن أردوغان هو الزعيم الذي يمكنه إنقاذهم من الأزمة الحالية.
وقد تم فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين الأتراك في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي وستغلق في الساعة 5 مساءً، وبموجب قانون الانتخابات التركي، يحظر الإبلاغ عن أي نتائج حتى الساعة 9 مساءً.